وقال الاتحاد لا يزال غير متحد بالقدر الكافى

يونكر: الاتحاد الأوروبى ليس مهددا بعد خروج لندن ويدعو لإقامة مقر قيادة

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016 11:48 ص
يونكر: الاتحاد الأوروبى ليس مهددا بعد خروج لندن ويدعو لإقامة مقر قيادة رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر
ستراسبورج(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر فى خطابه السنوى حول حالة الاتحاد الأربعاء أن وجود الاتحاد الأوروبى "ليس مهددا" بقرار بريطانيا الخروج من صفوفه.

وقال يونكر أمام البرلمان الأوروبي الملتئم في جلسة عامة في ستراسبورغ "نحترم قرار بريطانيا مع ابداء الأسف على ذلك في الوقت نفسه، لكن الاتحاد الأوروبى ليس مهددا بوجوده من جراء هذا القرار"، وأضاف "سنكون مسرورين بأن يصلنا طلب خروج بريطانيا من الاتحاد سريعا لوقف الشائعات والشكوك" داعيا إلى "علاقة ودية" في المستقبل مع لندن "لا يمكن ان تكون فيها السوق الداخلية وحرية التنقل خاضعة للانتقائية".

وتابع "هناك انقسامات وخلافات تظهر في بعض الاحيان ما يعطي مجالا لصعود الشعبوية، لكن الشعبوية لا تحل المشاكل بل على العكس انها تاتي بمشاكل".ودعا رئيس المفوضية الاوروبية ايضا الى اوروبا تعطي اهمية اكبر للشق الاجتماعي ووعد بمواصلة مكافحة البطالة.وأعلن رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود بونكر امام البرلمان الاوروبي الاربعاء ان الاتحاد يجب ان ينشئ مقر قيادة لتنسيق الجهود من اجل تشكيل قوة عسكرية مشتركة.

وقال يونكر في خطابه السنوي حول حالة الاتحاد "ليس لدينا هيكلية دائمة وبدون هذا الامر نحن غير قادرين على العمل بفاعلية، يجب ان ننشئ مقر قيادة اوروبيا".

وأضاف "يجب أن نعمل على اقامة قوة عسكرية مشتركة".وتابع "لم يعد بامكاننا الاعتماد على قوة كل من الدول الأعضاء، ومعا يجب ان نتاكد باننا نحمي مصالحنا".وهناك 22 دولة من اعضاء الاتحاد الاوروبي الـ28، تنتمي ايضا الى حلف شمال الاطلسي الذي يتخذ مقرا له في بروكسل، لكن يونكر شدد على ان طموحات الاتحاد الاوروبي العسكرية لن تؤثر على هذه العلاقة المهمة.

وقال يونكر - فى خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه بالبرلمان الأوروبي اليوم الأربعاء ونقلته شبكة (سى ان ان) الأمريكية -" إن مصالح الدول الأعضاء أحيانا تتصدر الأولويات ما يعوق عملية الاندماج".وأعرب يونكر عن اقتناعه بأن القوة الناعمة للاتحاد الأوروبي ليست كافية في عالم بات أكثر خطورة من أي وقت مضى، داعيا إلى استحداث منصب وزير أوروبى للشئون الخارجية بحيث يكون من مهامه أن يجمع القوى الدبلوماسية الوطنية لإعطاء وزن لموقف الاتحاد الأوروبي خلال المفاوضات الدولية.

كما شدد على ضرورة أن يعمل الاتحاد على تشكيل (قوة عسكرية مشتركة)، وإنشاء (صندوق لبحوث الدفاع الأوروبي) من أجل تمويل البحوث المشتركة الخاصة بتطوير المعدات العسكرية، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يجرى في روح من التضامن مع حلف شمال الأطلسي (ناتو).










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة