داعية سلفى يؤيد موقف إلهامى عجينة.. ويزعم: المرأة تحض على التحرش

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016 07:04 م
داعية سلفى يؤيد موقف إلهامى عجينة.. ويزعم: المرأة تحض على التحرش سامح عبد الحميد الداعية السلفى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيد الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفى، المواقف الأخيرة للنائب البرلمانى إلهامى عجينه، سواء رفضه لقانون ختان الإناث، أو تصريح "الهامى" بأن الدعارة هى أقدم مهنة فى التاريخ، وأن الست أساس مشكلة الزنا.

وقال "عبد الحميد" فى تصريحات بيان اليوم الأربعاء: "كلام عجينة فيه الكثير من الصواب، فالمرأة هى المتسبب الأول فى الزنا، وفى القرآن ذكر الله المرأة أولًا فى عقوبة الزنا (الزانية والزانى فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة)، أما فى السرقة ؛ فذكر الله الرجل أولا (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءًا بما كسبا نكالًا من الله)، ولكن الله ساوى بينهما فى العقوبة".

وأضاف "عبد الحميد": "المرأة هى أحد أهم الأسباب التى تحض على انتشار ظاهرة التحرش، والنساء الكاسيات العاريات وملابسهن غير اللائقة تُحفز الشباب على الشر، ونسبة التحرش تزيد إذا كانت العورات مكشوفة، والألوان والمساحيق المبهرة، ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع منها، ألا تخضع بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض فيها؛ قال تعالى (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض).

وأضاف الداعية السلفى: أمرهن بالتستر  وقال الله فى كتابه "يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيمًا" ، كما أمرهن الله سبحانه بعدم إبداء زينتهن للأجانب من الرجال "ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن".

وكان إلهامى عجينة عضو مجلس النواب، قال إن الدعارة هى أقدم مهنة فى التاريخ، وعملت بها النساء قبل أن تكون طبيبة أو محامية أو محاسبة، لافتا إلى أنه ضد المطالبين بتعديل قانون العقوبات لتتساوى فيه المرأة مع الرجل فى عقوبة الزنا  قائلا: "الست أساس مشكلة الزنا وليس الرجل".

وقد أثارت هذه التصريحات حالة من الجدل الواسع، حيث وكان شنت عدد من النائبات هجوما عنيفا على النائب إلهامى عجينة بعد هذه تصريحاته،  موضحين أنه يتعمد دائما الإساءة للمرأة بشكل عام وأنهم سيتقدمون بمذكرة لرئيس مجلس النواب ضده.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة