"حفتر" يوجه لطمة للميليشيات بالسيطرة على موانئ نفطية بالسدرة.. الجيش الوطنى الليبى يفشل مخطط الغرب لتقسيم ليبيا ويسيطر على أبرز موانئ النفط..والقيادة العامة: خطوة تهدف لتمكين الشعب للاستفادة من ثرواته

الإثنين، 12 سبتمبر 2016 08:34 م
"حفتر" يوجه لطمة للميليشيات بالسيطرة على موانئ نفطية بالسدرة.. الجيش الوطنى الليبى يفشل مخطط الغرب لتقسيم ليبيا ويسيطر على أبرز موانئ النفط..والقيادة العامة: خطوة تهدف لتمكين الشعب للاستفادة من ثرواته الجيش الليبيى يسيطر على أبرز موانئ النفط بمنطقة الهلال النفطى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الجيش الوطنى الليبى بقيادة الفريق أول ركن خليفة حفتر، ضربة قوية للميليشيات المسلحة فى ليبيا، عبر السيطرة على أحد أبرز موانئ النفط فى ليبيا بمنطقة الهلال النفطى، محققًا إنجازًا على كل الأصعدة السياسية والعسكرية، فنجاح القوات المسلحة الليبية فى السيطرة على الموانئ النفطية فى السدرة سيفشل المخططات الغربية لتقسيم ليبيا، معلنًا دخول الجيش الوطنى مرحلة تحدٍ جديدة فى الحرب ضد الإرهاب والقضاء على الميليشيات المسلحة.

 

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إحكام السيطرة على موانئ الزويتينة ورأس لانوف والبريقة والسدرة، مؤكدة أنها تحت حماية الجيش الوطنى.

 

وقالت القيادة العامة فى بيان موجه للشعب الليبى عبر صفحتها على "فيس بوك"، اليوم الاثنين: "إيمانًا من جيشك الوطنى بمسئوليته على حماية قوت الشعب وثرواته من العبث والفساد، قامت قواتكم المسلحة مع بزوغ فجر اليوم الأحد الموافق 11 سبتمبر الجارى، بتنفيذ عملية البرق الخاطف، وأحكمت سيطرتها التامة على موانئ الهلال النفطى فى الزويتينة والبريقة ورأس لانوف والسدرة، لتصبح هذه الموانئ تحت حماية الجيش الوطنى الليبى جيش كل الليبيين".

 

وأكد البيان أن مسئولية تشغيل هذه الموانئ والتصرف فيها يعود إلى المؤسسة الوطنية للنفط، مع التأكيد على عدم تدخل القوات المسلحة فى شئون التشغيل أو التصدير وإبرام الصفقات التجارية، باعتبارها اختصاصًا مدنيًا بحتًا.

 

وطمأنت القيادة العامة الشعب الليبى بأن هذه الخطوة ترمى إلى استعادة الشعب سيطرته على مقدراته ومنع العابثين من المساس بها.

 

وتابعت فى بيانها بأن القوات المسلحة الليبية وهى تقدم على هذه الخطوة الجبارة إنما تهدف فى صميمها إلى رفع المعاناة عن الشعب الليبى، وتمكينه من الاستفادة من ثرواته.

 

ودعت القيادة العامة الجهات الشرعية المختصة بالشأن النفطى إلى سرعة مزاولة نشاطها فورًا وفقا للتشريعات النافذة.

 

بدوره ثمن رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح دور أفراد حرس المنشآت النفطية الذين سلموا المواقع النفطية دون مقاومة، داعيًا المؤسسة الوطنية للنفط إلى ممارسة عملها فور انتهاء الجيش الليبى من مهمته بتأمين كل المواقع والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

 

وقال المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب الليبى فتحى المريمى فى بيان صحفى، اليوم الاثنين، إن المستشار عقيلة صالح قدّم تهنئة بالعيد والتحية والتقدير للقيادة العامة للجيش الليبى ورئاسة الأركان الليبية وكل ضباط وضباط صف وجنود والقوات المسلحة مهنئًا إياهم ببسط السيطرة على الهلال النفطى.

 

بدوره قال ممثل ليبيا السابق فى منظمة الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشى إن سيطرة قوات الجيش على الهلال النفطى أسقطت مخطط تقسيم ليبيا أو فرض حكومة عميلة عليها.

 

وقال الدباشي، عبر تغريدة له على موقع تويتر، إن سيطرة الجيش الليبى على الهلال النفطى أسقطت مخطط بعض الدول وعملائها لاستخدامه كمنطقة عازلة بين شرق ليبيا وغربها لفرض التقسيم أو قبول حكومة عميلة لها بحسب قوله.

 

فيما قدمت الحكومة المؤقتة شكرها لحرس المنشآت النفطية فرع الأوسط لامتناعهم عن رفع السلاح فى وجه القوات المسلحة الليبية وانحيازهم للوطن وحده.

 

وقالت الحكومة المؤقتة فى بيان أصدرته من مدينة البيضاء "لا يفوتنا أن نقدم شكرنا لحرس المنشآت النفطية ودعونا نثنى باسم الشعب الليبى على هذا الموقف التاريخى المشرف الذى حقنتم به الدماء وصنتم به مقدرات البلاد من التخريب."

 

واستنكرت الحكومة المؤقتة تصريحات المبعوث الأممى مارتن كوبلر وبعض سفراء الدول الغربية التى تهول ما حدث اليوم من إعادة الجيش أهم موارد الاقتصاد الليبى إلى الإدارة الشرعية الوحيدة فى البلاد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة