بالصور.. عودة آثار متحف ملوى للحياة قبل افتتاحه فى ذكرى تدميرها

الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 07:00 ص
بالصور.. عودة آثار متحف ملوى للحياة قبل افتتاحه فى ذكرى تدميرها جانب من ترميم القطع الأثرية بمتحف ملوى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينشر "اليوم السابع" صورا أثناء أعمال ترميم القطع المختارة ضمن سيناريو العرض المتحفى لمتحف ملوى، حيث بدأ أول أمس، أول أعمال العرض المتحفى بالمتحف، وعرض القطع الأثرية الثقيلة المكشوف "خارج الفتارين"، وطبقا لسيناريو العرض الموضوع.

 

وقالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، إنه تم نقل آخر صناديق القطع الأثرية التى تم اختيارها من مخزن البهنسا والأشمونين، والتى تخاطب جزءا كبيرا من سيناريو العرض المتحفى.

أثناء ترميم إحدى القطع الثقيلة بمتحف ملوى

 

وأوضحت إلهام صلاح الدين فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، أن هوية المتاحف الإقليمية تغيرت لتعرض نتاج كل إقليم وثقافته وحياته عبر العصور المختلفة الماضية، وسوف يختلف تماما عما كانت عليه المتاحف الإقليمية، وكان هدفا قاصدا اهتمام أهالى كل إقليم لتراثه الحضارى، ساعيا للحفاظ على الهوية المصرية والانتماء، وبدلا من أن تكون اليد مدمرة تكون يد ساعية للبناء وحافظة للوطن.

جانب من ترميم القطع

 

وأضافت إلهام صلاح الدين أنه سيتم اختيار بعض القطع الأثرية الأخرى والتى لم تتوفر بمخازن المناطق الأشمونين والبهنسا لاستكمال سيناريو العرض بشكل جيد وموضوعى، وأيضا سيستخدم المتحف ليس فقط كمؤسسة تعليمية تنقل تراث وحضارة، ولكن سيكون تعليميا بمساعدة أمناء الآثار المتحف، والقسم التعليمى أبناء المدارس والجامعات فى فهم بعض العلوم الأخرى، وذلك من خلال المادة العلمية التى ستتوفر فى كتالوج المتحف ومعلومات الجرافيك نحو التقنيات التى صنعت الحضارة المصرية، وأيضا المعاملات من الجانب الاجتماعى الدينى بما يخدمها من قطع أثرية، مشيرة إلى أن المكتب الفنى بقطاع المتاحف يعمل على قدما وساق لكتابة المادة العلمية الخاصة بالجرافيك وبطاقات الشرح.

 

المرممون أثناء القيام بعملهم داخل المتحف

جانب من الترميم

 

يذكر أن متحف ملوى تعرض للسرقة والتدمير عقب ثورة 25 يناير، بالإضافة لتدمير 50 قطعة جراء أحداث العنف التى أعقبت فض اعتصامى رابعة والنهضة يومى 14 و15 أغسطس 2013، من قبل الجماعات المتطرفة بهدف تدمير الحضارة المصرية، وتم الانتهاء من ترميمها. كما تم نقل الآثار إلى المخزن المتحفى بالأشمونين وبدأت عمليات إعادة فرز البقايا والتكاسير الفخارية وغيرها من الآثار الحجرية والرخامية والخشبية والجصية وإعادة ترتيبها، واتخاذ الإجراءات الخاصة بترميمها، حيث كانت مهشمة وفى حالة سيئة جدا مما يعكس وحشية وهمجية عملية الاعتداء على المتحف ومقتنياته، وقامت مجموعة العمل التى تم تشكيلها وبمساعدة مفتشى الآثار المرافقين نجحت فيما يشبه المعجزة من تجميع مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، وكان عدد القطع الأثرية التى كانت موجودة بالمتحف قبل تعرضه للاعتداء حوالى 1050 قطعة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة