استنكر الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، ما نشرته مجلة "الإيكونوميست" الاقتصادية حول مصر، وادعائها بأن الاقتصاد المصرى على وشك الإنهيار، قائلا:"هناك دول تريد للمصريين ركوب المراكب مثل السوريين".
وأشار خالد صلاح، عبر برنامجه "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، إلى أن مصر لم تخطئ فى حق أحد، رغم ما تفعله تركيا وقطر تجاهها، مضيفا: "فى عز مفاوضاتنا مع صندوق النقد الدولى للحصول على القرض، من أجل تعديل تصنيفنا الائتمانى والتشجيع على الاستثمار الأجنبى، نفاجئ بأن مجلة الإيكونوميست المرموقة تنشر تزييف للحقائق ضد مصر عن طريق أشياء قديمة من كل المشكلات الاقتصادية السابقة، وتقول إن مصر على وشك الإنهيار".
وأوضح أن تلك الإدعاءات التى تخرج ضد مصر وتريد تدمير اقتصادها وعزوف المستثمرين عنها، لم تخرج ضد تركيا التى خسرت 90 مليار دولار فى الأيام الأخيرة بعد الانقلاب الفاشل المزعوم الذى وقع فيها.
وأكد الكاتب الصحفى، أن هناك خطة مرسومة لتفكيك الدولة على نطاق واسع من قبل تلك القوى التى تعادى مصر، مشيرا إلى أن محطة "دويتشه فيله" الألمانية الناطقة باللغة العربية التى رصُد لها ميزانية 250 مليون يورو لم تترك مصر قط إلا وتهاجمها باستمرار عن طريق الادعاءات المزعومة، لافتا إلى أن منظومة التشكيك المستمرة ضد الدولة المصرية من قبل الدول المعادية لها، أصبحت مفضوحة ومكشوفة بشكل كبير.
وأوضح أن الإعلام المصرى يتهم من الأتراك بأنه موالى للدولة، وأنه لا يفعل شيئا سوى "التطبيل"، كما لو كان الحفاظ على الدولة "سُبة"، مضيفًا :"طيب ما تورونا المهنية!"، لافتا إلى أن الإعلام المعادى لمصر يستضيف أشخاصا لهم مواقف مع الدولة سواء سياسية أو مالية، يجرحون مصر دائما على تلك الشاشات الأجنبية بغير حق، ويطلقون ادعاءات لا يصدقها العقل.
وتابع خالد صلاح ساخرًا،:"تلك القنوات الممولة من المخابرات التركية، الذين يعملون بها يحصلون على 90 ألف دولار فى الشهر، يتحدثون عن الفقراء فى مصر!"، مؤكدا أن جميع من يظهر على محطة دويتشه فيله الألمانية لهم رأى واحد ضد الدولة المصرية وليس الإدارة والنظام، مضيفًا:"لم يختلف ما تقدمه دويتشه فيله عما تقدمه أى قناة من القنوات الممولة من المخابرات التركية".
ووجه خالد صلاح رسالة للقنوات التى تعادى الدولة المصرية وتوجه اتهامات للإعلام المصرى باطلة، قائلًا "إن شاء الله أيها الألمان أو دويتشه فيله أو المخابرات التركية أو أى أحد لم يعمل بحياد ونزاهة، عمرنا ما هنركب المراكب وهنفضل واقفين على رجلينا".
