لا تزال أحداث مباراة الدور قبل النهائى لبطولة كأس مصر التي جمعت الإسماعيلى مع الزمالك وانتهت بفوز الأخير برباعية نظيفة تلقي بظلالها على الأجواء داخل قلعة الدراويش ، التي لم تنعم بالاستقرار منذ ليلة الأربعاء السوداء.
بدأت الأحداث بعدما قدم ثلاثي مجلس الإدارة أحمد عبد الحليم وبديع أبو على ووليد الكيلاني استقالاتهم من عضوية المجلس اعتراضا على تردى الأوضاع بالنادي، ووجود غموض في إدارة شئون قلعة الدراويش.
توابع القمة استمرت بعد إعلان خالد القماش انتهاء ارتباطه مع الدراويش بعدما استمر خلال مباريات الكأس مع فريقه رغم انتهاء عقده بنهاية منافسات الدوري ورفض الاستمرار في ظل الأجواء المشتعلة داخل النادى.
قرار القماش أجبر الإدارة الصفراء على إسناد القيادة الفنية بشكل مؤقت لأيمن الجمل المدرب العام لحين حسم مصير القماش النهائى وتحديد موقفه من الاستمرار فى القيادة الفنية أو الرحيل النهائى.
تطورت الأمور بعدما أعلن مسئولو الإسماعيلى الاستغناء عن النيجيري جون أوتاكا بسبب عدم ظهور اللاعب بشكل جيد فى التدريبات الجماعية وتراجع مستواه الذي لا يساعده على التألق مجددا في صفوف الدراويش، وتم الاستقرار على توجيه الشكر للاعب.
الأمور لم تقف عند ذلك الحد بل انتشرت الشائعات داخل النادى ومنها الاستغناء عن عمرو عبد الفتاح القادم حديثا من الدورى الكويتى، رغم نفى أعضاء الجهاز الفنى لذلك الأمر والتأكيد أن اللاعب سيكون إضافة لصفوف الدراويش.
.jpg)
