الأساطير تفضل ذكراها وسيرتها خالدة لا تنتهى بمجرد انتهاء رحلتها الدنيوية، بل تبقى ذكراهم وأفكارهم ومبادئهم راسخة لا تمحى من ذاكرة الأجيال التى يخلفونهم، بل تظل سيرتهم محمودة على الدوام.
الكثير من الأساطير التى استمرت باقية وذكراهم خالدة رغم رحيل أصحاب تلك الشخصيات للعالم الآخر، مثل صالح سليم ومحمود الجوهرى وحمادة إمام.
صالح سليم:
المايسترو أيقونة جماهير الأهلي والأب الروحى للجماهير رغم مرور 14 عاما على رحيله إلا أن الجماهير لا تزال تتذكره بالخير دوما وتبقى حريصة على تطبيق مبادئه التى رسخها وأجبر من خلفوه على الحذو حذوه فى السير على تلك المبادئ التى لعب دورا فى هيمنة الأحمر على العديد من الألقاب المحلية والدولية والقارية.
الجوهرى:
الجنرال أحد الأساطير الذى سجل اسمه بحروف من ذهب بسبب إسهاماته الكبيرة سواء لاعبا فى صفوف الأهلي أو مدربا للفريق الأحمر بعد الاعتزال وكذلك الزمالك، حيث حقق البطولة الإفريقية لاعبا فى صفوف الأهلي والمنتخب الوطنى ومدربا مع الأهلي والزمالك والمنتخب الوطنى، وقاد المنتخب للمشاركة فى آخر بطولة كأس عالم عام 1990.
حمادة إمام:
الثعلب الكبير أحد المواهب الكبيرة التى أنجبتها الكرة المصرية وأحد أساطير القلعة البيضاء، والذى لا يزال اسمه ساطعا رغم رحيله، لإسهاماته فى تحقيق عدة ألقاب مع الفريق الأبيض وأحد أبناء الجيل الذهبى لأبناء ميت عقبة، وصاحب المواهب الكبيرة.
