أكرم القصاص - علا الشافعي

ابن الدولة يكتب: سيناء.. درس الجيش فى سحق الإرهاب والتنمية أساس المواجهة.. هناك خططا واضحة المعالم تبدأ ثمارها خلال سنوات قليلة.. التعمير والمجتمعات السكانية والزراعية أقوى أدوات لمواجهة المتطرفين

الأحد، 07 أغسطس 2016 09:07 ص
ابن الدولة يكتب: سيناء.. درس الجيش فى سحق الإرهاب والتنمية أساس المواجهة.. هناك خططا واضحة المعالم تبدأ ثمارها خلال سنوات قليلة.. التعمير والمجتمعات السكانية والزراعية أقوى أدوات لمواجهة المتطرفين ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرات كثيرة تحدثنا وتحدث غيرنا عن أن الحرب فى سيناء هى حرب تنمية فى الأساس، وحتى الحرب على الإرهاب هى لتوفير الأمن من أجل التنمية، ونعلم أنها حرب مؤقتة، لأن الإرهاب سوف ينتهى بالهزيمة، بل إنه انحصر، ولا يزال يتركز فى جرذان هاربة تنفذ عمليات غادرة خاطفة وتهرب، بينما لا تقوى على الظهور فى العلن مثلما تفعل فى دول أخرى. مصر ليست مثل باقى الدول، التى اجتاحتها التنظيمات الإرهابية، لأن القوات المسلحة الباسلة بدعم شعبى واسع تقدم طوال الوقت نماذج نادرة ومشرفة لمواجهة الإرهاب أصبح مدرسة تسعى كل الدول لتعلمها

كانت آخر عمليات القوات المسلحة الباسلة، تلك التى انتهت بمصرع الإرهابى أبو دعاء، قائد تنظيم بيت المقدس الإرهابى بسيناء، فى واحدة من أكبر الضربات للإرهاب فى سيناء.

وجاءت العملية الناجحة وسط الاستعدادات للاحتفال بعام على افتتاح قناة السويس، والتى تمثل خطوة مهمة ضمن عملية التنمية الكبرى فى القناة وسيناء.

 مواجهة الإرهاب لاتقتصر على العمليات الأمنية. وإنما الحرب على الإرهاب لم تمنع من خوض معركة التنمية، التى تمثل الهدف الأساسى للدولة، وألا تقتصر التنمية على السياحة، وإنما تنمية زراعية وصناعية وسياحية بسيناء، وشرق القناة تتمثل فى مدن وقرى ومجتمعات عمرانية تمثل حلما للخروج من الوادى الضيق، وأيضًا لتوزيع سكانى حقيقى يخفف الضغط على الوادى والدلتا، ويفتح الباب لمشاركة المجتمع فى التنمية بشكل مستمر.

ويعرف من يتابعون جهود الدولة، حجم العمل لإنجاز  مدينة الإسماعيلية الجديدة، وجبل الجلالة وأنفاق عبور المياه لشرق القناة، أن هناك خططا واضحة المعالم تبدأ ثمارها خلال سنوات قليلة. ويجرى العمل فى برامج تنمية سيناء، بالتنسيق بين كل الوزارات وأجهزة الدولة لإنشاء التجمعات البدوية والزراعية، وتمهيد الطرق، وإنشاء المدارس والمراكز الصحية، مما يسهم فى توفير فرص عمل للشباب والمرأة، باعتبار التنمية أفضل سلاح للقضاء على الإرهاب.

كانت زيارة المهندس المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، واللواء أحمد جمال الدين، مستشار الرئيس للأمن القومى، إلى شمال سيناء قبل يومين كاشفة عن ارتباط الأمن بالتنمية، وجدية الدولة فى تنفيذ استراتيجية التنمية، مع توفير الأمن لهذه التنمية.

سيناء معروفة بمواردها الضخمة، التى تتنوع من تعدين وزراعة وخامات صناعية، فضلا عن أراض صالحة للزراعة تنتظر المياه والإرادة، وقد توفرت الإرادة ونحن نعرف أن هناك مطالب طوال عقود بأهمية أن يتم تنمية سيناء بشكل متكامل، ومن خلال مشروعات صناعية وتنموية توظف إمكاناتها المتسعة وتفتح الباب لتوسع عمرانى. وتوزيع سكانى، مع تقديم فرص حقيقية لأهالى سيناء. وأن التعمير والمجتمعات السكانية والزراعية هى أقوى مواجهة للإرهاب، وأيضا توفير الأمن الحقيقى الذى لايقتصر على الأمن بمفهومه الضيق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

انجى

ماشي وده جزء من الحل بس فين التعليم

معلش انا لا انكر اننا نثتثمر فى مشروعات عظيمه لن يفهمها ناس كثير اليوم ولكنها سوف تثمر بعد فترة ولكن اين منظومه التعليم تبنى الانسان وتثقفه وتعلمه الاخلاق والولاء . فيت تجربه سنغافورة اللى الريس بداها فين ميزانيه اعداد معلم ومواطن . انتم عايشين ف برج عاجى طول مافيه سواق التوكتوك العربجى وفيه منتهك الاعراض ومتسابين ومفيش رادع. النهارده اى حد عايز يعمل اي حاجه بيعملها والبلد مطنشه وانا اسفه ف الكلمه. انتم مبتنقلوش للريس غير كله تمام يافندم . زي مبارك بالظبط مش لازم نضايقه بتفاهات. لما محمد رمضان يبقي القدوه وينجح فى ان الناس تلبس رجاله قمصان نوم اقتضاءا بيه. ويتفاخر بمالاينه. عايزين ايه غير شباب زفت حلقوا زيه وهيعملوا مصايب . هوه محمد رمضان هيواجه الارهاب والجهل بالسنج فى وقت الضابط بيواجهه بروحه وحبه لبلده وخوفه على مستقبل اولاده. والعالم زى زويل هبذهب فى صمت. جسد بتحتفلوا بيه فى موكب عسكرى. فين العلم اللى نشره. فى امريكا. للي يقدر العلم. الاستثمار فى الحجر مش كفايه. البشر المطحونين فى حوادث طرق وغلاء بدون سيطره وغش فى ثانويه بلد مش عارفه تواجهه او مش عايزه. وترجعوا تقولو تنميه انتم اللي بتنشئوا قنابل موقوته.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة