أولمبياد 2016.. ريو دى جانيرو جاهزة لاحتضان العالم.. البرازيل تترقب أكبر احتفال فى التاريخ.. موسيقى السامبا تزين الافتتاح فى الثانية عشرة بعد منتصف الليل بتوقيت القاهرة.. وطابور روسيا يجذب الأنظار

الجمعة، 05 أغسطس 2016 04:31 م
أولمبياد 2016.. ريو دى جانيرو جاهزة لاحتضان العالم.. البرازيل تترقب أكبر احتفال فى التاريخ.. موسيقى السامبا تزين الافتتاح فى الثانية عشرة بعد منتصف الليل بتوقيت القاهرة.. وطابور روسيا يجذب الأنظار شعار اولمبياد 2016
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وعدت مدينة ريو دى جانيرو بـ"أكبر احتفال فى العالم" نظم حتى الآن لافتتاح دورة ألعاب أولمبية، وستعطى إشارة الانطلاق على وقع موسيقى السامبا اليوم، الجمعة، لأول دورة تقام فى أميركا الجنوبية على ملعب ماراكانا الشهير، فى بلد سينسى، ولو موكتا، ازمته الاقتصادية والسياسية الحادة التى يواجهها.

"ليكن حفل الافتتاح بلسما لاكتئاب البرازيليين"، هذا هو هدف حفل الافتتاح بالنسبة إلى مخرجه البرازيلى فرناندو ميريليس.

ويشارك فى حفل افتتاح الألعاب الأولمبية 207 دول اعتبارا من الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلى (12.00 صباحاً بتوقيت القاهرة) ومن المتوقع أن يعيد البسمة إلى البرازيليين، الذين يعانون من أزمة اقتصادية وسياسية وفضائح فساد.

كيف استعدت البرازيل للأولمبياد؟

الطفرة الاقتصادية التى شهدتها البلاد عام 2009 اصبحت بعيدة جدا، ففى الحقبة التى نالت فيها البرازيل شرف استضافة الألعاب الأولمبية، كانت البرازيل فى أوج نموها الاقتصادية، وأرادت أن تكون هذه الألعاب منصة لها لإطلالة على العالم وفرصة لتحديث البنى التحتية وبناء المنشآت الرياضية.

لكن بعد سبع سنوات، انفقت سلطات ريو حوالى 4 مليارات يورو من أجل المنشآت الاولمبية وعملية التنظيم، يزاد عليها مبلغ مقداره 6.7 مليار يورو لكل ما يتعلق بأعمال تأهيل قطاعات قديمة وتحديدا المواصلات.

العائلة الأولمبية متواجدة لرؤية كل هذا التطور الحاصل، لكن قبل ساعات من حفل الافتتاح لا يزال العمال يبذلون جهودا اضافية على مشارف المنتزه الأولمبى للقيام بآخر الأعمال.

أما خط المترو الذى يعتبر متنفسا للأحياء الفقيرة، فلم يفتتح إلا يوم السبت الماضى علما بأنه سيكون مخصصا فى الفترة الأولى للعائلة الأولمبية دون سواها.

وستكون عملية نقل الجمهور بين المنشآت الأربع المخصصة للألعاب مفتاح النجاح بالنسبة إلى اللجنة المنظمة فى مدينة تضم 6.5 ملايين نسمة وتتميز بزحمة سير خانقة، حتى أن عمدة ريو إداوردو بايس ناشد سكان المدينة "ملازمة منازلهم" يوم الجمعة "وقدر المستطاع" فى الأيام الأخرى خلال إقامة الألعاب.

وما زاد الأمور سوءا الأزمة السياسية التى عصفت بالبلاد وأدت إلى اقالة الرئيسة السابقة ديلما روسيف، التى أقصيت عن السلطة مؤقتا فى 12 مايو، قبل أن يتخذ مجلس الشيوخ أمس الخميس حكما نهائيا بشأن إقالتها بتهمة التلاعب بحسابات عامة فى نهاية أغسطس.

وقال السناتور ريموندو ليرا، الذى يترأس أعمال هذه اللجنة ويؤيد الرئيس بالوكالة ميشال تامر، إن 14 عضوا فى اللجنة أيدوا الإقالة فى حين رفضها 5 أعضاء.

ويمهد هذا التصويت لقرار نهائى فى شأن روسيف ينبغى أن يتخذه مجلس الشيوخ برمته فى نهاية أغسطس بعد بضعة أيام من انتهاء الألعاب الأولمبية فى 21 منه.

وستكون روسيف الغائب الأكبر عن حفل الافتتاح علما بانها دعيت اليه، لكنها رفضت الجلوس فى الخط الثانى بين كبار الزوار.

استقبال اللاعبين الروس


لكن السؤال الذى يطرح نفسه بقوة، كيف سيتم استقبال الوفد الروسى خلال دخوله طابور العرض خلال حفل الافتتاح؟ فمن أصل 389 رياضيا ورياضية كان يتوقع أن يشاركوا فى المنافسات، تقلص العدد إلى 271 أمس الخميس بشكل رسمى.

أما الغائبون فكانوا ضحية تقرير ماكلارين الذى صدر فى 18 يوليو الماضى وكشف اعتماد نظام تنشيط ممنهج فى الرياضة الروسية ترعاه الدولة.

وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية مشاركة هذا العدد الذى جاء مطابقا لما أعلنه رئيس اللجنة الأولمبية الروسية الكسندر جوكوف فى وقت سابق أمس.

وكانت رياضة ألعاب القوى الأكثر تعرضا للاستبعاد بعد أن كان الاتحاد الدولى لأم الألعاب اتخذ قرارا سابقا فى 17 يونيو باستبعاد رياضيى ألعاب القوى من المشاركة فى الألعاب نهائيا، أما أبرز الغائبات فستكون البطلة الأولمبية والعالمية فى القفز بالزانة ييلينا ايسينباييفا.

أما النجم الأبرز فى ألعاب القوى فسيكون العداء الجامايكى يوسين بولت الذى يلقب بـ"البرق" الذى يستطيع أن يدخل تاريخ الألعاب من بابه العريض ويدون اسمه بأحرف ذهبية اذا نجح فى الاحتفاظ بألقابه الثلاثة فى سباقات 100 م و200 م، والتتابع 4 مرات 100 م كما فعل فى بكين 2008 ولندن 2012.

والأمر ينطبق على السباح الأميركى الأسطورة مايكل فيلبس صاحب أكبر عدد من الميداليات فى تاريخ الألعاب (22 ميدالية بينها 18 ذهبية).

وسيكون فيلبس محط الأنظار فى الأسبوع الأول خلال منافسات السباحة إلى جانب مواطنته المتألقة كاتى ليديكى.

فى المقابل، يأمل المنتخب البرازيلى لكرة القدم للرجال بقيادة نجم برشلونة نيمار فى إحراز اللقب الوحيد الذى تخلو خزائنه منه وهى الميدالية الذهبية التى فشل فى الفوز بها على الرغم من خوضه المباراة النهائية خمس مرات كان آخرها فى الدورة الأخيرة فى لندن عندما خسر أمام نظيره المكسيكى 1-2.



أخبار متعلقة..



مقتل 6 فى استهداف حافلة تقل صحفيين صينيين بالقرية الأولمبية بريودى جانيرو









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة