هل يساهم لقاء الرئيس بشيخ الأزهر فى التوافق بين المشيخة والأوقاف؟.. عضو "البحوث الإسلامية": يساعد على إنهاء حالة الاحتقان.. دينية البرلمان: يؤكد الحرص على تصحيح صورة الإسلام

جاء لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، فى وقت مهم للغاية، فى ظل حالة التوتر الموجودة بين الأزهر وزارة الأوقاف على خليفة الخطبة المكتوبة، فى الوقت الذى أكد فيه إسلاموين ونواب أهمية هذا اللقاء فى إنهاء حالة الاحتقان، وإحداث توافق بين الطرفين، ومشيرين إلى أن اللقاء يؤكد مكانة الأزهر داخل عقل الدولة وقيادتها.

من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بشيخ الأزهر، سيساهم فى إنهاء حالة الاحتقان الموجودة بين الأزهر والأوقاف حول الخطبة المكتوبة، وسيعيد الحوار من جديد بين الطرفين.

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذا اللقاء سيكون له أهمية فى التأكيد على دور الازهر فى مسيرة تجديد الخطاب الدينى، وكذلك التأكيد على ضرورة أن تنطوى كل المؤسسات الدينية تحت مظلة الازهر.

وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن جميع الانتقادات توجه للأزهر بسبب تأخر مشروع تجديد الخطاب الدينى، وهو ما يتطلب ضرورة عدم وجود أى احتقان بين المؤسسات الدينية.

وفى السياق ذاته أكد النائب شكرى الجندى، عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، أهمية اللقاء الذى جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مؤكدا أهمية هذا اللقاء فى تصحيح الصورة الحقيقية للإسلام على مستوى العالم.

وأضاف عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذا اللقاء يؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تصحيح صروة الإسلام، ويعطى رسالة لجميع المؤسسات الدينية بضرورة التكاتف والتعاون لتوضيح الرسالة الحقيقية للإسلام ومواجهة أى محاولات تشويه لها.

وأكد عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، أن اللجنة الدينية على استعداد للتعاون مع الازهر فى تدشين حملة مكبرة لتصحيح صورة الإسلام عند الغرب، متمنيا أن يكون هذا اللقاء مساهما فى إحداث حالة توافق بين الازهر والأوقاف.

وفى ذات السياق أكد أحمد مصطفى وكيل لجنة القيم ، أنه يثمن اللقاء الذى جرى اليوم، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر د. أحمد الطيب ، لأنه يأتى فى وقته تماما، ليؤكد دور الدولة الداعم للأزهر، وللإسلام الوسطى، والنموذج الحضارى الذى يقدمه للأجيال الجديدة.

ولفت وكيل لجنة القيم ، إلى أن استقبال الرئيس السيسي للإمام الأكبر، يؤكد على المكانة التى يحتلها الازهر الشريف فى عقل الدولة وقيادتها ، ودوره فى تصحيح صورة الإسلام، وتنقيتها مما علق بها من أفكار مغلوطة فضلا عن التعريف بصحيح الدين . وأشار إلى أن بقاء الأزهر كمؤسسة دينية رفيعة بعلمائها وعلومها، خير رسالة للإنسانية جمعاء، مفادها أن مصر الأزهر قادرة على دحر الإرهاب والمتطرفين .

من جانبه أكد النائب وائل الطحان عضو البرلمان عن دائرة المطرية، أن مصر حريصة على تعزيز دور الأزهر ، وعلى الإرتقاء برسالته الدينية السامية الرفيعة ، مشيرا إلى أن التاريخ المصرى، يؤكد على الرسالة التنويرية الهامة التى كان ولا يزال يقوم بها الأزهر لتخريج أجيال من الدعاة والأزهريين، يعرفون قيمة الإسلام الوسطى ويقدمونها للجماهير.

وأكد الطحان أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للإمام الأكبر شيخ الأزهر، هدفه التأكيد على المبادئ الصحيحة للإسلام، وإيضاح حقيقته السمحة، ونبذه للإرهاب، ولجميع أشكال العنف والتطرف، مشددا على مصرلاتعرف المتطرفين، ولا تعرف الدماء الشريرة التى تجرى فى عروقهم .

وأشار النائب إلى أن الأزهر الشريف الذى ظل وما زال يمثل منبراً للإسلام المعتدل بوسطيته وسماحته، لا يدخر جهداً لإيضاح الحقائق، وبيان فضائل الإسلام، ولا يعرف هؤلاء الإرهابيين الذين يشوهون صورة الإسلام الصحيح المعتدل، الذى لم يأمرنا أبدا بالعنف، ولا يعرف لغة القتل.

موضوعات متعلقة..

السيسى يبحث مع شيخ الأزهر تحسين صورة الإسلام ومستوى الوعاظ