فشل مجلس الأمن الدولى فى التوصل إلى اتفاق يقضى بفرض عقوبات على سوريا لاستخدامها أسلحة كيماوية، بسبب تشكيك روسيا فى الدليل الذى قدمته لجنة مستقلة توصلت إلى أن القوات الحكومية وراء هجومين على الأقل.
وذكرت صحيفة/ نيويورك تايمز/ الأمريكية - على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء - أن أعضاء مجلس الأمن اجتمعوا لبحث النتائج التى توصل إليها مفتشون دوليون، والتى تشير إلى مسؤولية كل من الحكومة السورية وتنظيم داعش عن هجمات كيماوية وقعت عامى 2014 و2015.
وأشارت إلى أن بريطانيا وفرنسا دعتا مجلس الأمن إلى فرض عقوبات على سوريا، ولكن السفير الروسى فيتالى شوركين قال إنه من السابق لأوانه بحث تطبيق قرار مجلس الأمن الصادر فى سبتمبر عام 2013 والذى يسمح بعقوبات يمكن فرضها عسكريا على من يستخدم أسلحة كيماوية فى سوريا.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور قد وصفت تقرير اللجنة قبيل الاجتماع بأنه "علامة"، وأعربت عن توقعها بصدور قرار دولى فى القريب العاجل.
