"تقليل نسبة أعمال السنة وجعل مواد الأنشطة بالنجاح والرسوب" يثير جدلاً فى البرلمان.. عضو بـ"تعليم البرلمان": سيؤدى لتهميشها وكنا نفضل إضافتها للمجموع.. و"برلمانى": سنترك لوزير التعليم فرصة للتطوير

الأربعاء، 31 أغسطس 2016 02:00 ص
"تقليل نسبة أعمال السنة وجعل مواد الأنشطة بالنجاح والرسوب" يثير جدلاً فى البرلمان.. عضو بـ"تعليم البرلمان": سيؤدى لتهميشها وكنا نفضل إضافتها للمجموع.. و"برلمانى": سنترك لوزير التعليم فرصة للتطوير وزير التعليم الهلالى الشربينى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أثارت قرارات الهلالى الشربينى، وزير التعليم، بتقليل نسبة أعمال السنة من 60% إلى 40%، بجانب جعل مواد الأنشطة هى نجاح ورسوب، جدلا واسعا تحت القبة، بعد أن ألغى امتحانات الميد تيرم، ففى الوقت الذى أعلن البعض فيه موافقته على تلك القرارات، اعتبر البعض الآخر أنه كان يجب ربط مواد الأنشطة بالمجموع، وأن قصرها على النجاح والرسوب سيؤدى لتهميشها.

 

فى البداية قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أن تقليل نسبة أعمال السنة من 60% إلى 40% هو مجرد توزيع للدرجات فقط، خاصة بعدما تم إلغاء امتحانات ميد تيرم، ليجعل الـ 60% لامتحانات آخر العام.

 

وأضافت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن جعل مواد الأنشطة بالنجاح والرسوب هو قرار جيد، ولكن كنا نفضل إضافتها للمجموع على غرار مواد الدين والرسم والتربية الوطنية، والأنشطة المختلفة، لأن عدم إضافتها للمجموع قد يؤدى إلى تهميش هذه الأنشطة.

 

من جانبه قال عبد الرحمن برعى، وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، أن تقليل نسبة أعمال السنة من 60 %، إلى 40% هو أمر طبيعى بعد أن تم إلغاء امتحانات ميد تيرم، وبالتالى فإن امتحانات أعمال السنة ستكون على الامتحانات الشهرية، موضحا أن هذا يعد قرار جيدا.

 

وأضاف وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن عدم ربط مواد الأنشطة بالمجموع هو أمر طبيعى ومعمول به منذ فترة كبيرة، لافتا إلى أن هناك ضرورة لإعادة تطوير المناهج التى تدرس للأطفال ولا يزيد حجم هذه المواد، حتى يستطيع الطلاب أن يستوعبوا المنهج جيدا. وأشار إلى أن خطة التطوير التى يتبعها وزير التربية والتعليم هى جزء من الخطة التى عرضها على البرلمان ووافق عليها.

 

بدوره قال النائب عبد الفتاح محمد، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن القرارات التى يتخذها وزير التربية والتعليم بشأن تطوير المناهج لابد من تجريبها أولا قبل أن يتم إبداء الرأى فيها، موضحا أن تقليل نسبة أعمال السنة هو قرار جيد طالب به العديد من الطلاب خلال الفترة الماضية.

 

وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن ينبغى أن نترك الفرصة لوزير التعليم فى تطوير المناهج الدراسة، ثم يتم محاسبته على أى تقصير، حال حدوثه، موضحا أن ما اعلنه الوزير من إجراءات ضمن خطة تطوير المنظومة التعليمية التى نادى بها البرلمان.

كان الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكد أن جميع أنظمة التعليم العالمية تخصص 70% للمعارف و30% للأنشطة، مشيرًا إلى أن تقليل الكثافات فى الفصول يساعد على تطبيق الأنشطة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة