قالت نائب رئيس المجلس التنفيذى للإدارة الذاتية الكردية لمقاطعة الجزيرة فى سوريا شاميرام شمعون إنه لا يوجد فرق بين تنظيم داعش الإرهابى وعناصر الجيش الحر لأن كل منهما يتبادلون الأدوار فى تسليم وتسلم الأراضى شمال سوريا، محملة تركيا والائتلاف السورى المعارض المقيم فى اسطنبول مسئولية ما يحدث فى الأراضى السورية من مجازر بحق المدنيين.
وأكدت شمعون فى مؤتمر صحفى عالمى على "واتس آب"، أن تركيا تضرب الشعب السورى من الخلف وتتوغل فى الأراضى السورية لقصف المدنيين وارتكاب المجازر، مشيرة إلى أن ما تقوم به أنقرة هو ضرب لمشروع الديمقراطية، موضحة أن وحدات حماية الشعب الكردية منذ تشكيلها وغيرها من القوى هدفها حماية المدنيين وتوفير الآمان والاستقرار للمواطنين.
وردا على سؤال اليوم السابع حول الهدف التركى من التدخل فى سوريا، أكدت أن محاربة داعش هى ذريعة تركيا ودول غربية للتدخل فى سوريا، مشيرة إلى أن جرابلس محتلة من داعش منذ ثلاث سنوات ولم يتدخل لتحريرها من داعش، مؤكدة أنه لا يوجد فرق بين التنظيم والجيش الحر، وأنه حال استهداف الجيش التركى للمناطق التى تسيطر عليها وحدات الحماية الكردية ستقوم الأخيرة بحماية مناطقها الحدودية وسترد بشكل مناسب.
وأوضحت أن هناك تحالف تركى بين تركيا وإيران والنظام السورى يعمل فى مناطق شمال سوريا، مشيرة إلى أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزانى حليف للأتراك ولديه مصالح يريد أن يحققها عبر القضاء على المشروع الكردى شمال سوريا.
