وزيرة خارجية السويد: التغيرات المناخية محرك جديد للنزاعات

الإثنين، 29 أغسطس 2016 03:00 م
وزيرة خارجية السويد: التغيرات المناخية محرك جديد للنزاعات جانب من فعاليات الأسبوع العالمى للمياه بالسويد
ستوكهولم – أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مارجور والستورم، وزيرة الخارجية السويدية، إن التغيرات المناخية من الممكن أن تكون محركاً جديداً للنزاعات، بسبب ما تسببه من موجات "جفاف وفقر" تؤدى إلى مجاعات، مؤكدة أهمية وضع ضمانات دولية من أجل تأمين سبل للحوار وسياسات التعاون فى مجال الأنهار العابرة للحدود ومصادر المياه التى تتشارك فيها الدول.

 

وأضافت وزيرة الخارجية السويدية، فى كلمتها خلال فعاليات "الأسبوع العالمى للمياه"، المنعقد بالعاصمة السويدية ستوكهولم، أن العالم يعانى من النزاعات والتغيرات المناخية والتشدد والتعصب وعدم المساواة، وأصبحت الاحتياجات الإنسانية غير محدودة، مشيرة إلى أنه يوجد عدد كبير من البشر الآن يعيش فى مناطق النزاعات والفقر من دون تأمين احتياجاتهم المعيشية.

 

وأشارت "والستورم" إلى المشاكل التى تتعرض لها مناطق النزاعات بالتحكم فى مقننات المياه وخدمات الصرف الصحى وتوليد الطاقة، مؤكدة أن السلام والتنمية المستدامة متطلبات مهمة لتأمين حصول الأفراد على مصادر للمياه النظيفة.

 

وأكدت وزيرة الخارجية السويدية، أن المياه أبسط وأسهل طريقة لقياس مدى استقلالية الشعوب، قائلة، "من الواضح عندما ننظر إلى ندرة المياه ومشاكل التغيرات المناخية لن نجد أنها قضايا مؤجلة للمستقبل أو يمكن حدوثها لشخص آخر، ولكنها قدر العالم أجمع، ويجب أن يكون جاهزاً لمواجهتها، وأن الجميع يتحمل المسئولية على المستوى الشخصى والسياسيين وجمع المتعاملين على مختلف المستويات".

 

وأوضحت الوزيرة أن شعار المياه والتنمية المستدامة محور أساسى من أجندة التنمية العالمية لعام 2030، ويجب اليوم أن يكون هناك نقاش على أعلى مستوى من المهنية والدقة فى كيفية مواجهة المعطيات الحديثة فى العالم، خاصة أننا نشهد اليوم أكبر موجة من اللاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى تضمين تقرير المنتدى الاقتصادى العالمى لقضية المياه ضمن أهم المخاطر التى تواجه العالم هذه الأيام، وهو ما يحتاج إلى قرارات ومواقف سريعة على المستوى السياسى والفنى على السواء.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة