هانى عزب يكتب: هل يعود أحمد حلمى لقمة شباك التذاكر بـ"ألماظ حر"؟

الجمعة، 26 أغسطس 2016 07:00 ص
هانى عزب يكتب: هل يعود أحمد حلمى لقمة شباك التذاكر بـ"ألماظ حر"؟ هانى عزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجأة ودون مقدمات صور النجم أحمد حلمى فيلمه الجديد "ألماظ حر" وهى عادة النجم أن يصور أعماله بعيدا عن صخب وسائل الإعلام والتهليل للعمل الذى يقدمه رغم أنه من الممكن أن يفعل ذلك بكل سهولة، خاصة أن "حلمى" من أهم نجوم السينما المصرية فى الوقت الحالى.
 
أحمد حلمى، قرر المجازفة على غير عادته وأن تكون مدة تصوير فيلمه ما يقرب من 3 أسابيع فقط أى 21 يوما فقط، وهى مدة غير كافية من أجل إخراج فيلم بجودة كبيرة وهو ما يعتمد عليه المنتج أحمد السبكى، حينما ينفذ فيلما شعبيا بـ"خلطة السبكية"، خاصة أن الفيلم يمر بمراحل عديدة عقب انتهاء تصويره ما بين المونتاج والمكساج والموسيقى التصويرية وطبعه وكلها أشياء تستغرق العديد من الأيام وقد تصل لأسابيع إذ كان العمل بلا نوم أو توقف.
 
ولكن أحمد حلمى أمامه تحد كبير فى فيلمه "ألماظ حر" وهل ينجح فى أن يعود به من جديد لقمة شباك التذاكر فى السينما المصرية، خاصة بعدما لم تحقق أفلامه الأخيرة  "على جثتى" فى عام 2013، ومن بعده "صنع فى مصر" عام 2014، الإيرادات الكبيرة، وكان مثار جدل كبير لدى النقاد، رغم أن الفيلمين حققا إيرادات جيدة، ولكنهما  ليست بمستوى أعماله السابقة أو الإيرادات التى كان يجنيها "حلمى" بكل سهولة مثل فيلمه "إكس لارج" عام 2011، و"بلبل حيران" فى 2012، لاسيما أن السوق السينمائى تغير كثيرا وأصبح هناك جيل جديد من النجوم ينافسون وبقوة على قمة شباك التذاكر مثل محمد رمضان، وحسن الرداد، وهشام ماجد وأحمد فهمى، إضافة إلى وجود النجم الكوميدى محمد سعد والأفلام الشعبية التى تنجح فى جنى إيرادات كبيرة.
 
مهمة أحمد حلمى فى سباق عيد الأضحى "صعبة" فى ظل المنافسة الكبيرة مع عدد من النجوم، ولكنها ليست "مستحيلة"، خاصة أن حلمى يستند إلى شعبية جماهيرية كبيرة فى مصر والعالم العربى، ولديه رصيد كبير لدى الجمهور، مما يجعله يستطيع أن يسترد مكانته على القمة من جديد بكل سهولة فى حال خروج الفيلم بالجودة التى ترضى آمال وطموحات جمهوره.
 
أحمد حلمى اعتمد فى فيلمه الجديد على توليفة من النجوم لهم ثقل لدى الجمهور مثل النجمة دنيا سمير غانم التى أصبحت فى الوقت الحالى تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، وأعمالها فى الدراما تحقق نجاحا، وأيضا صابرين وكذلك بيومى فؤاد الذى أصبح وجوده فى أى عمل مؤشرا على نجاحه، وهو نفس الحال بالنسبة للمخرج خالد مرعى الذى سبق وتعاون مع حلمى فى عدة أفلام منها "عسل أسود"، و"آسف على الإزعاج" وحققا نجاحا وكانا بمثابة النقلة الفنية فى مشوار أحمد حلمى السينمائى حتى الآن.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة