قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن غزة أصبحت منطقة حرب على السوشيال ميديا قبيل الانتخابات الفلسطينية، مضيفة أن حركتى فتح وحماس تخوضان معركة بالكلمات والصور على مواقع التواصل الاجتماعى حول الأوضاع فى القطاع الخاضع لسيطرة حماس.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الاستخدام الواسع للسوشيال ميديا لأول مرة فى الانتخابات الفلسطينية أدى إلى صراع بين الفصيلين السياسيين المتنافسين حول الأوضاع فى القطاع الساحلى الذى تحكمه حماس منذ عام 2007، والذى خاض ثلاثة صراعات مدمرة مع إسرائيل فى السنوات الثمانية الماضية.
أثار هذه المعركة سلسلة من لقطات الفيديو تم بثها على يوتيوب لدعم حماس فى الانتخابات البلدية، وكانت الرسالة أنه بعد سنوات من الاحتلال الإسرائيلى والحصار والمقاومة لايزال هناك تفاؤل، وتمثل ذلك فى اثنين من الهاشتاجات على موقعى توتير وفيس بوك "شكرا لك حماس"، و"غزة أكثر جمالا".
وتقول الجارديان إن المعركة الإلكترونية تأتى مع شن الجيش الإسرائيلى نحو 50 ضربة ضد أهداف فى غزة ردا على إطلاق صاروخ، وذكرت الصحيفة أن فيديوهات حماس تصور غزة على خلاف الواقع الطاحن من ارتفاع معدلات البطالة وانقطاع التيار الكهربائى المتكرر والمبانى التى دمرتها الحرب، فقدمت مشاهد من الكورنيش على البحر وجامعات مضاءة وعمال البلدية يعملون بجد وانتشار المنقذين على الشواطئ.
