شهد اتحاد كتاب مصر حالة من الإضرابات نتيجة الصراعات الدائمة بين أعضائه، بالإضافة للانقسام الداخلى، حيث أصبح اتحادين له رئيسان ومجلسان أحدهما يقوده الدكتور علاء عبد الهادى الذى يملك قرار من المحكمة برئاسته، بينما الثانى ترأسه الدكتور حامد أبو أحمد، الذى انتخبه مجلس تيسر الأعمال برئاسة حزين عمر، ونتيجة ذلك تم إعلان الجبهة الثانية لجائزة جوائز الاتحاد من قبل الدكتور أيمن تعيلب، الذى قام على الفور بتكذيبها الدكتور علاء عبد الهادى.
وقال الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس اتحاد كتاب مصر، إن لجنة الجوائز السابقة التى يترأسها الدكتور أيمن تعليب، لم تجتمع مرة واحد، حيث قام الأخير بأخذ ملفات المقدمة لمنزله ولم يجتمع مع باقى أعضاء اللجنة على الإطلاق، ومن ذلك يتبين عدم شفافية النتيجة، مؤكدا على أنه تم تشكيل لجنة للجوائز أخرى ويتم الآن فحص الأعمال وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال الأيام المقبلة.
جدير بالذكر أن الدكتور أيمن تعيلب، خرج منذ أيام قليلة مقدمًا نفسه المسئول عن الجوائز فى الاتحاد، وأعلن عن الجوائز السنوية وأسماء الفائزين بها، وهنأ الناس أنفسهم وهنأهم أصدقاؤهم وأحبابهم على صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
ولكن بعد ساعات قليلة من إعلان تلك النتيجة أصدر الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس الاتحاد، نافيا تلك النتيجة تماما معلنًا إلغاء هذه النتيجة، وجاء فى البيان الصادر عن الاتحاد "أنه فى محاولة جديدة لإثارة المشكلات، وإفساد فرحة المتقدمين لجوائز الاتحاد، والمستحقين لها، وفى أثناء عمل اللجنة المعنية الآن بجوائز الاتحاد، قام رئيس لجنة الجوائز السابق الدكتور أيمن تعيلب المستقيل من عضوية المجلس بتاريخ 20 فبراير 2016، بنشر أخبار غير دقيقة عن جوائز الاتحاد، والفائزين بها بالمخالفة لقانون الاتحاد ونص المادة 59 من لائحته، رغبة فى وضع مجلس إداراته القائم فى حرج، بناء على هذا يعلن مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر بأن ما صدر من تصريح بخصوص جوائز الاتحاد قد جاء من شخص غير ذى صفة، تم إنذاره على يد محضر من قبل بقبول استقالته.
