حمدى نصر يكتب: حتى بيانات "الشجب" غابت عن ذكرى حريق الأقصى

الأحد، 21 أغسطس 2016 10:00 ص
حمدى نصر يكتب: حتى بيانات "الشجب" غابت عن ذكرى حريق الأقصى المسجد الأقصى - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اليوم 21 أغسطس تمر الذكرى السابعة والأربعين لحريق المسجد الأقصى، الذى دمر أجزاء كبيرة منه، والتهم كل محتويات الجناح الشرقى الذى يضم منبر صلاح الدين التاريخى الأثرى القيم والقيمة شكلا ومعنى، فهو رمز للانتصار على الصليبيين واستعادة الأقصى، وبقيت قبة الجامع المصنوعة من الفضة الخالصة البراقة غصة فى حلق اليهود الطامعين فى هدم المسجد لبناء هيكلهم المزعوم.

 

كما تضرر محراب زكريا فى مسجد "عمر" الذى كان سقفه من الطين والجسور الخشبية. وثلاثة أروقة من أصل سبعة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة وجزء من السقف الذى سقط على الأرض خلال الحريق، وعمودان رئيسان مع القوس الحجرى الكبير كان بينهما تحت قبة المسجد.

وتضررت القبة الخشبية الداخلية وزخرفتها الجبصية الملونة والمذهبة مع جميع الكتابات والنقوش النباتية والهندسية عليها.

وتضرر المحراب الرخامى الملون.

ولوحة الآيات الأولى من سورة الإسراء المصنوعة من الفسيفساء المذهب وكانت تمتد بطول 23 متراً فوق المحراب.

 

اليهود عليهم لعنة الله كانوا يعدون للأمر عدته منذ احتلال القدس فخرجوا فى مظاهرات حاشدة حاقدة تطوف شوارعها وهم يهتفون فى شماتة:" محمد مات خلّف بنات". وفى اليوم الموعود 21 أغسطس 1969 وبخبث اليهود أوعزوا وسمحوا للمسيحى الاسترالى الحاقد رضيع الصهيونية العالمية "مايكل دينيس روهن" بارتكاب الجريمة كمقدمة لمخطط هدم المسجد وبناء الهيكل. ثم ادعوا أنه مختل عقلياً، ودليل على تواطؤ سلطات الاحتلال فقد قامت بقطع المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد فى ذلك اليوم وتعمَّدت تأخير تحرك سيارات الإطفاء حتى لا تشارك فى إطفاء الحريق.

وتأتى الذكرى ومن يدعون أنهم أنصار بيت المقدس يتربصون بالجيش المصرى المعقود عليه الأمل فى استعادة بيت المقدس، وتمر الذكرى ولا تزال بيانات رثاء ما يسمى برابعة تصدر تترى، ولم نقرأ بيانا واحدا يتذكر الأقصى . فهل صحيح أن محمد مات وخلّف بنات ؟! هيا لنصدر بيانات تندد وتشجب وتستنكر وتدين هذا الهتاف كالعادة لأننا لا نملك غير ذلك.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة