تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، اليوم الخميس، نظر الجلسة الخامسة عشر، في إعادة محاكمة 155 متهما فى قضية اتهامهم باقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، فى أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، وبحضور مصطفى بركات ممثل النيابة العامة، وبسكرتارية حمدى الشناوى وعمر محمد.
وعقب انتهاء المحكمة من سماع أقوال 3 من شهود الإثبات، نادت المحكمة على شاهد الإثبات الرابع، والذى قال بعد حلف اليمن، إنه عقب انتهاء أحداث اقتحام مركز شرطة كرداسة بشهر تقريبا هاجمه شخص ملثم وحاول الاستيلاء على دراجته النارية، وكان هذا الشخص يحمل سلاحا ناريا عبارة عن بندقية آلية، وكان فى حالة سكر، وعقب سقوط غطاء رأسه تعرف عليه وتضح أنه أحد سكان المنطقة ويدعى رائد أحمد زيدان.
وأضاف الشاهد أنه تمكن من أخذ السلاح النارى من المتهم، ثم قام بعد يومين من الأحداث بتسليم السلاح إلى مديرية أمن الجيزة، وبعد انتهاء الشاهد من أقواله أمام المحكمة، وأثناء انعقاد الجلسة سمعت المحكمة صوت صياح داخل القفص، وباستدعاء مصدر الصوت اتضح أنه المتهم رقم 14 أحمد محمد الشاهد، وأمرت المحكمة بطرد المتهم خارج القاعة.
وكانت النيابة العامة قد أحالت 188 متهما إلى محكمة الجنايات لقيامهم فى أغسطس 2013 بالاشتراك وآخرون مجهولون فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه جعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه والتخريب والسرقة والتأثير علي رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتقدم 155 من المتهمين بطعن على الحكم أمام محكمة النقض.
