بعد مرور 12 يوما على إنطلاق دورة الألعاب الأولمبية ريو دى جانيرو 2016 بالبرازيل لازالت النتائج المخيبة للأمال تسيطر على البعثة المصرية بسبب السقوط اللافت للنظر بالألعاب الجماعية و الفردية .
و جاء فشل منتخب كرة اليد فى التأهل للدور الثانى بمثابة الضربة القاضية خاصة أن اللاعبون ظهروا بمستوى جيد و لكن نقص الخبرات و التخطيط الجيد كان السبب فى الفشل خاصة إنهم كانوا يخسرون بفارق بسيط و حققوا فوزا على السويد و تعادلوا فى مباراة كانت ستغيير الكثير أمام السامبا على أرضهم ووسط جماهيرهم ، ليتم تحميل السقوط للمدير الفنى مروان رجب من جانب أسرة اللعبة .
أما فريق الكرة الطائرة بقيادة مديره الفنى شريف الشمرلى فقد إكتفى بالتمثيل المشرف فى ظل خسارته جميع مبارياته بالمجموعة أمام كلا من بولندا و روسيا و و إيران و الأرجنتين و تحقيق فوزا وحيدا على المنتخب الكوبى ، وهذا يرجع إلى عدم وضع إعداد خطة كفيلة بالمنافسة فى هذه المحفل الأوليمبى ، فضلا عن إتخاذ مجلس إدارة اللجنة المؤقته برئاسة فؤاد عبد السلام قرار بتغيير المدير الفنى الأجنبى الإيطالى فلافيو لينيلى فى توقيت صعب قبل الدورى العالمى مباشرة و تعيين نهاد شحاته أو و ثان اسبوع فىالدورى لاعالمى و تولى الشمرلى مهمة الفراعنة منذ الإسبوع الثالث و الأولمبياد مما يشتت اللاعبين .
أمام على صعيد الألعاب الفردية و التى خذلت الجميع بسبب سقوط لاعبين كانت تتردد أسمائهم بقوة فى حصد ميداليات أولمبية أمثال علاء أبو القاسم صاحب فضية سلاح الشيش فى أولمبياد لندن و عزمى محيلبة لاعب الرماية و حسام بكر بطل الملاكمة الذى هزم امام لاعب المكسيك فى ربع نهائى المنافسة ورمضان درويش بطل الجودو الذى ودع المنافسات من دور الـ 16 و إسلام الشهابى الذى سقط أمام الإسرائيلى فى دور الـ 32 مودعا المنافسة مبكرا و فريدة عثمان بطلة السباحة التى إحتلت المركز الـ 12 فى مفاجئة غير متوقعة ، ليأتى فوز الثنائى سارة سمير و محمد إيهاب ببرونزية رفع الأثقال لحفظ ماء الوجه بعد سلسة الإخفاقات التى تشهدها البعثة فى البرازيل .