لا يقتصر الاهتمام فى دورة الألعاب الأولمبية بريو دى جانيرو على الرياضات المختلفة واللاعبين من جميع أنحاء العالم، بل للتكنولوجيا دور قوى خلال دورة الألعاب الأولمبية، إذ ساهمت فى نقل الأحداث للعالم لحظة بلحظة وساعدت اللاعبين فى تمريناتهم المختلفة بواسطة الأساور والساعات الذكية، وكما كان لها هذا الدور القوى، تسببت أيضا فى بعض المشكلات وتم منع بعضها لعدد من الأسباب المهمة.
بريسكوب
واجه تطبيق بريكسوب التابع لتويتر للبث المباشر حملات مضادة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) التى تواجه قرصنة المحتوى بجميع الطرق المختلفة، خاصة بعد أن أصبح المستخدمون يفضلون مشاهدة ومتابعة الأولمبياد بواسطة هذه الخدمة الحية التى تعرض لهم اللقطات الحية أولا بأول، مما اعتبرته اللجنة انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية، لكن رغم محاولات المنع إلا أن مواقع التواصل الاجتماعى مكتظة بالكثير من الفيديوهات والصور الحية للأولمبياد.
الصور المتحركة
منعت اللجنة الأولمبية الدولية الصحافة من نشر صور متحركة عن دورة الألعاب الأولمبية التى تقام فى ريو دى جانيرو، وأرسلت عددا من القواعد التى ألزمت الجميع بها ومن أهمها عدم استخدام صيغ الرسوم المتحركة مثل صور GIF لاعتبارها مواد مملوكة للدورة الأولمبية فقط، وغير مسموح الاستعانة بها دون إذن.
هواتف سامسونج
منعت كوريا الشمالية لاعبيها المشاركين فى دورة الألعاب الأولمبية من استلام الهدايا من شركة سامسونج الكورية الجنوبية، والتى أعلنت عن تقديم 11200 نسخة من هواتف جلاكسى s7 للاعبين المشاركين فى الأولمبياد، بعد أن صممت الشركة نسخة خاصة من هاتفها الذكى مزودا بشعار البطولة.
