استقبلت جماهير سنغافورة بطلها الأولمبى جوزيف سكولينج بالأعلام والهتافات لدى عودته إلى البلاد من أولمبياد ريو دى جانيرو اليوم الاثنين بعد أن منح سنغافورة أول ميدالية ذهبية أولمبية طوال تاريخها.
وانضم عشرات المشجعين الذين كانوا يرددون الهتافات التى تشيد بسكولينج إلى أسرة السباح الشاب فى مطار تشانجى فى الجزيرة للترحيب بالبطل الأولمبى العائد، بعدما تفوق على نجم السباحة الأمريكى الشهير مايكل فيلبس وانتزع الميدالية الذهبية لسباق 100 متر فراشة يوم الجمعة الماضى.
وقال سكولينج للصحفيين: "شعور رائع.. لم ألتق والدى منذ مدة، ولذا فأنا سعيد برؤيته هو وأمى. سعيد بوجودى أنا وأبى وأمى سويا"، وطوال مشاركاتها الأولمبية منذ 1948 فازت سنغافورة بفضيتين وبرونزيتين.
وقال جويس لى (33 عاما) وهو واحد من المشجعين الذين جاءوا لاستقبال سكولينج "حضرت إلى هنا لأنه أول رياضى من سنغافورة يحرز ذهبية أولمبية وهو بطل بالنسبة لنا جميعا".
وقال فيليب سكولينج قريب البطل والذى جاء لاستقباله أيضا "نحن نحبك يا جوزيف ونتمنى لك كل توفيق ونجاح وشكرا لك على تحقيق حلم أطفال سنغافورة وسنغافورة نفسها".
وغادر سكولينج (21 عاما) سنغافورة عندما كان عمره 14 عاما للتدرب هناك وهو الآن يدرس فى جامعة تكساس فى أوستن، حيث يشرف مدرب منتخب أمريكا الأولمبى السابق إيدى ريس على برنامج السباحة.
وتكريما للبطل الأولمبى الجديد وافقت السلطات فى سنغافورة على إعفائه من الخدمة العسكرية ما يفسح الطريق أمام مشاركته فى أولمبياد طوكيو الصيفى المقبل فى 2020.
