وزير الأوقاف يضع روشتة نسف البيروقراطية من مؤسسات الدولة

الجمعة، 12 أغسطس 2016 01:05 ص
وزير الأوقاف يضع روشتة نسف البيروقراطية من مؤسسات الدولة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عدة نقاط فى روشتة منه لنسف البيروقراطية فى مؤسسات الدولة، وهذه النقاط كالتالى: "سرعة قيام كل مسئول فى حدود اختصاصه بمراجعة جميع اللوائح المنظمة لإطار العمل فى المؤسسة المنوط به إدارتها بما يتسق مع نظم الإدارة الحديثة، وينسف الجوانب البيروقراطية فيها، ويخلصها منها، بما يحقق الإنجاز والشفافية معًا، وسن القوانين اللازمة فيما يحتاج إلى قوانين جديدة لتحقيق هدفى الإنجاز والشفافية معا".

 

واستكمل الوزير: "يجب عمل الدورات التدريبية اللازمة للكوادر البشرية على أن تكون دورات جادة، وباختبارات كاشفة عن مستوى التحول، وميزات دافعة إلى سرعة التغيير بما يحقق المصلحة الوطنية، لأن الفاقد الاقتصادى الذى ينتج عن البيروقراطية ليس يسيرًا فى ظل ظرف نحتاج فيه إلى الاستغلال الأمثل لجميع الإمكانات المتاحة، والدفع بمزيد من الشباب والدماء الجديدة التى لم تُربَّ على هذه النظم البيروقراطية فى جميع مفاصل العمل الإدارى بكل مستوياته، لأنهم كما يقولون: "إذا أردت أن تحدث نقلة نوعية فى إدارة أمر ما فإنك لا تستطيع أن تحدثها بنفس أدواتك القديمة وبذات أسلوب عملها، بل لابد أن تكسر الأنماط الجامدة بتدريب أو إعادة تأهيل أو تحفيز أو الدفع بدماء ووجوه جديدة متحمسة، أو بذلك كله معًا.

 

ولفت الوزير، إلى ضرورة استحداث نظم متابعة وتقييم وتقويم ومحاسبة وتحفيز غير نمطية، والتأكيد المستمر على هذا التحول العصرى فى نظم الإدارة بحيث يصبح ثقافة مجتمعية، ونمطًا فكريًا، وأسلوبًا جديدًا فى الإدارة الحديثة والعصرية، وإعادة الهيكلة الوظيفية بوضع كل شخص فى المكان الذى يناسبه على أساس الكفاءة ووضعها فوق أى اعتبار آخر، مع التأكيد على أنها أمانة فى عنق كل مسئول وعلى كل المستويات، فمن ولَّى رجلا على جماعة وفيهم أكفأ وأصلح منه فقد خان الله ورسوله، وخان وطنه، وخان مسئولية الأمانة التى حمله الله عز وجل إياها، مع التأكيد على أن تحقيق العدل فى الثواب والعقاب واختيار الأكفأ دون سواه هو من أهم شروط وضمانات الاستقرار الوظيفى والمجتمعى وتحقيق الإنجاز.

 

وطالب الوزير، بالتأكيد على أن تعطيل مصالح الناس مما يتناقض مع الدين والوطنية والإنسانية، وأن العمل على قضاء حوائج هو من صميم الدين والخلق والوطنية والإنسانية، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "أن لِلَّهِ عِبَادًا اختصهم بقضاء حوائج النَّاسِ، يَفْزَعُ النَّاسُ إِلَيْهِمْ، أُولَئِكَ الْآمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، وجاء رجل إلى سيدنا عبد الله بن عباس يقصده فى قضاء حاجة وكان ابن عباس (رضى الله عنهما) معتكفًا بمسجد سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقطع اعتكافه وخرج لقضاء حاجة الرجل، وقال: "سمعت صاحب هذا القبر والعهد به قريب يقول: “من مشى فى حاجة أخيه حتى يقضيها كان خيرًا له من أن يعتكف فى مسجدى هذا عشر سنين".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة