فور إعلان هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والأفريقى والمرشح لرئاسة اتحاد الكرة عن قائمته لانتخابات الجبلاية، بدأت الفتن والشائعات تحاول ضرب وحدة الصف فى القائمة لوجود خلافات سابقة بين بعض أعضائها، ما يهدد نجاحهم جميعًا كما يخطط أبو ريدة.
وأبرز الخلافات حازم الهوارى وأحمد مجاهد، حيث لم تصف الأجواء بينهما رغم المصالحة وسيطرة أبو ريدة على الأمور، لكن فى الكواليس كل منهما يحشد قوته وتحديدًا الهوارى الذى يعد الرجل الأقوى فى الجمعية العمومية من أجل إسقاط مجاهد، ونفس الأمر بين الهوارى وكرم كردى، خاصة أن الأخير يحمل الهوارى مسئولية عدم نجاحه فى الانتخابات الماضية بعد وقوفه ضده وهو ما دفع أبو ريدة للصلح بين جميع أعضاء قائمته والتهديد بعدم استكمال ترشحه أو خوضه الانتخابات مستقلاً دون عمل قائمة، ليتم اللجوء إلى المصحف فى إنهاء الخلاف بين أفراد القائمة التى تضم أيضًا حازم إمام نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق والمرشح لعضوية اتحاد الكرة ومعه وائل جمعة نجم النادى الأهلى السابق، وحسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، والإعلامى سيف زاهر وسحر الهوارى عضو المجلس السابق أيضًا.
ويعد حازم الهوارى وحازم إمام وسيف زاهر وسحر الهوارى وكرم كردى الأكثر فرصًا فى النجاح بقائمة هانى أبو ريدة، وحظى وائل جمعة بدفعة معنوية أخيرة بعد تواجده فى الجولات واقترابه من الجمعية العمومية، بينما أحمد مجاهد يبذل مجهودًا كبيرًا خوفًا من الـ"ضرب من تحت الحزام"، لذلك أصر على عمل جولة فردية إلى جميع أندية الصعيد من أبو النمرس بالجيزة حتى أسوان قبل التحركات الجماعية، فى الوقت الذى عانى حسن فريد من هجمات الإعلامى أحمد شوبير ضده خلال الفترة الماضية، لكن هانى أبو ريدة قام بدور كبير فى دعمه لدى الجمعية العمومية.
وشهدت زيارة قائمة هانى أبو ريدة إلى كفر الشيخ مؤخرًا عقد جلسة بين محمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق وبين عدد من أندية كفر الشيخ لإنهاء الخلافات بينه وبين مجاهد ليتم اللجوء إلى المصحف لمساندة الشامى لمجاهد فى ظل الخلافات الدامية بينهما وقت أن كان الثنائى أعضاء فى مجلس جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق، ليؤكد الشامى دعم مجاهد والقائمة بأكملها فى الانتخابات المقبلة، خاصة أن الشامى له ثقله فى الجمعية العمومية إلى جانب أنه لن يخوض الانتخابات بسبب بند الـ8 سنوات.
