محمد أحمد طنطاوى يكتب:محمد السادات الوكيل الحصرى للمنظمات الأجنبية المشبوهة بمصر.. النائب تحدى رئيس البرلمان وسافر جنيف لحضور مؤتمر منظمة مولت الإخوان لإسقاط الدولة.. واصطحب 9 نواب وكأنها عزبته الخاصة

الخميس، 11 أغسطس 2016 05:31 م
محمد أحمد طنطاوى يكتب:محمد السادات الوكيل الحصرى للمنظمات الأجنبية المشبوهة بمصر.. النائب تحدى رئيس البرلمان وسافر جنيف لحضور مؤتمر منظمة مولت الإخوان لإسقاط الدولة.. واصطحب 9 نواب وكأنها عزبته الخاصة النائب محمد أنور السادات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

•• ماذا يقول النائب لأبناء دائرته عن الإقامة المجانية وتذاكر السفر والعملة الصعبة؟
•• هل أجندة المنظمات الأجنبية التى يعمل معها تطالبه بمهاجمة الجيش والشرطة ؟

يواصل النائب محمد أنور السادات، سقطاته ويستمر فى إثارة الشبهات والتساؤلات حول طبيعة دوره فى المرحلة الراهنة، وما يقدمه لمؤسسات دولية لا تحمل خيرًا لمصر، ولا تتمنى لأهلها أمنا ولا أمانًا، بل تخطط فى الخفاء لإضعاف الدولة والنيل منها، كما ظلت تحاول طوال السنوات الخمس الفائتة دون طائل، بفضل وعى هذا الشعب وقدرة مؤسسات الدولة على التبصر بما يحاك من مؤامرات ومحاولات تشويه.

السادات تناسى دوره كنائب للشعب، تمتد أصوله إلى الرئيس الراحل، رجل الحرب والسلام أنور السادات، وأخذ يندفع خلف مراهقته السياسية وشهواته البرلمانية، التى تجلت بوضوح خلال الأشهر الماضية بعدما بات رئيسًا للجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب، وما إن ترأس الرجل أمر اللجنة حتى بات صديقا لمؤسسات وجهات دولية كانت بالأمس القريب ومازالت تشهر بمصر وتدعم الإخوان وتحركاتهم وتمنحهم التمويل وتعطى لهم قبلة الحياة وتفتح لهم قنواتها وصحفها ومؤسساتها، وتنظم لهم لقاءات مع المسئولين والحكام ومن هم على رأس السلطة فى كل دول أوروبا وأمريكا لينادوا بإسقاط مصر ورئيس مصر ومؤسسات مصر.

النائب الموقر اصطنع معركة مع رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال وخالف القانون واللوائح وسافر إلى جنيف واصطحب معه 9 نواب لحضور مؤتمر نظمه مركز الحوار الإنسانى، المعروف بتوجهاته المشبوهة، وضلوعه فى تمويل الجماعة الإرهابية خلال حربها ضد مصر وشعبها على مدار 3 أعوام مضت، موفرًا لها كل سبل الدعم والرعاية، ولم يحاول النائب استطلاع رأى الأجهزة المصرية أو مؤسسات الدولة أو حتى رئيس البرلمان، وكأنه يعمل فى "عزبته" الخاصة، يتكلم باسم البرلمان المصرى كيفما شاء دون ضابط أو رابط ويغلب مراهقته الفكرية والسياسية على مصلحة الدولة.

ما الذى يدعو النائب أنور السادات إلى قبول الدعوة من مؤسسة مشبوهة؟، وما الذى يجعله يقبل بأن تتكفل بإقامته وسفره وتحركاته فى سويسرا "الساحرة" ؟ وما العائد من تلك الدعوة؟ وهل كان ضروريا أن يصطحب معه 9 من النواب تحت أى مسمى حتى ولو كانت بمنطق "الفسحة اللطيفة"؟.. أعتقد أن السادات أخذته العزة بالإثم وهرول خلف دعوات المنظمات الأجنبية، حتى مع علمه بنوايا ومقاصد هذه المنظمات تجاه الدولة المصرية.

لماذا يستهدف أنور السادات النواب الشباب للسفر إلى الخارج، والدفع بأسمائهم فى الدورات التدريبية للمنظمات المشبوهة، ولماذا يحاول دائما عرض السفر لأكثر من مرة على اللواء محمود محيى – أمين سر لجنة حقوق الإنسان – إلى عدد من الدول الأجنبية المعروفة بسياساتها العدائية ضد الدولة المصرية؟، ولماذا يصر السادات على طلب الكلمة والتعليق على القوانين والموضوعات المتعلقة بالجيش والشرطة فى البرلمان؟ بل ويصر على انتقادها وإفشالها؟.

هل أجندة المنظمات الأجنبية التى يعمل معها النائب محمد أنور السادات تطلب مهاجمة مشروعات القوانين والموضوعات الخاصة بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية، وتدعم الزيارات إلى السجون وأقسام الشرطة، وتنفق على ذلك الكثير والكثير؟، أم أن النائب يحركه مبدأ سوء النية، الذى يدفعه دائما إلى النيل من كل ما يخدم مؤسسات الدولة ويضمن أمنها واستقرارها.

إلى النواب التسعة الذين سافروا مع السادات وضربوا بتحذيرات الدكتور على عبد العال عرض الحائط " بدوى عبد اللطيف هلال، محمد خليفة أمين، شديد أحمد شديد، أمل زكريا قطب، مصطفى كمال الدين حسين، كمال عبد الحليم عطية، محمد محمد عباس، بلال حامد النحال، وعصام محمد قاسم"، أسألكم: "ما المغريات التى دفعتكم للسفر؟، ما الردود التى ستقدمونها لأبناء دوائركم عندما يستفسرون عن الإقامة المجانية وتذاكر السفر والعملة الصعبة التى حصلتم عليها؟، ألم يكن أولى بكم الالتفات إلى مشاكل دوائركم بدلا من المتاجرة بها فى المحافل الدولية؟، ألم يكن أولى بكم الأخذ بأيدى الفقراء، وأصحاب الحاجات بدلا من الاستعراض والمزايدة من خلف النوافذ وأمام الشاشات؟.

أعتقد أن هذه أسئلة لأبد أن يوجهها البرلمان إلى نوابه الموقرين، الذين خالفوا قراراته، وانساقوا خلف البريق الزائف لمنظمات لا شاغل لها سوى إسقاط مصر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة