فتنة كبير "حازمون" تضرب حلفاء الإخوان.. كوادر بالجماعة: حازم أبو إسماعيل يحاول قيادة الجماعة الإسلامية والسلفيين وأن يكون "بديلا" ويتصدر المشهد.. وعاصم عبد الماجد يرد: أحد مساخر معسكر الإخوان

الخميس، 11 أغسطس 2016 05:29 ص
فتنة كبير "حازمون" تضرب حلفاء الإخوان.. كوادر بالجماعة: حازم أبو إسماعيل يحاول قيادة الجماعة الإسلامية والسلفيين وأن يكون "بديلا" ويتصدر المشهد.. وعاصم عبد الماجد يرد: أحد مساخر معسكر الإخوان حازم صلاح ابو اسماعيل
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحدث الظهور الأخير لحازم صلاح أبو إسماعيل فى إحدى جلسات محاكمته، ونشر محاميه حوار له أكد فيه أنه لا يتابع الأحداث الحالية، حفيظة بعض حلفاء الإخوان وبداوا فى الهجوم عليه، فيما دافع آخرون عنه.

البداية عندما شنت سما محمد المعروفة بإسم "أم عمارة" ، أحد كوادر الإخوان، هجوما على حازم صلاح أبو اسماعيل، معتبرة نشر محاميه حوار له يؤكد عدم متابعته للأحداث محاولة منه لقيادة التحالف على حساب الإخوان.

وقالت فى تصريح لها عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك":" لا خلاف على احترامنا الكبير للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، ولكن ظهوره الأخير محاولة  لأن يكون حجة مناصبة لأنصار حازم أبو إسماعيل والجبهة السلفية والجماعه الاسلامية وما يسمى بالسلفيين بصفة عامة لان يغضبوا ويجن جنونهم ويثوروا، ويتم اتخاذ ذلك الأمر على أنه مفجر الثورة قبل يناير ليتم من خلال ذلك تصدر تلك التيارات الاسلاميه للمشهد السياسى بديلا عن الإخوان".

وأضافت :" ألان داعش بدون أسباب أو مقدمات كفرت الشيخ حازم كما كفرت محمد مرسى فى السابق على الرغم من عدم حدوث أى شئ جديد يستدعى حدوث ذلك فى الوقت الحالى،  منذ ظهور الشيخ حازم فى المحاكمة، وهناك محاولات للإيحاءات بأنه قائد الثورة أو قائد المشهد القادم وأنه يعلو على جميع القادة وأفضل شخص ممكن الالتفاف حوله".

فى المقابل رد عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، وعضو مجلس شورى الجماعة قائلا:" ما قالته أم عمارة لا يحتاج إلى تعليق، شئ من مساخر الوضع داخل معسكر الإخوان".

وأضاف عبد الماجد فى بيانه عبر صفحته على "فيس بوك":"طلبت من قيادة إخوانية كبيرة التدخل لوقف هذه المهزلة.. فقال هناك صفحات تتبعناها ولم نعرف لها صاحبا.. وهناك صفحات تعبر عن سخط الشباب، وهذا موقف لا يمكن السكوت عنه، وهناك من يصدقها وينشر كلامها على صفحته ويؤيدها".

بدوره قال محمد محمود، أحد كوادر الإخوان :" الموضوع بقى ماسخ وممل وسخيف ويبعث على الكآبة، ما يفترض أن يكون واضحا التعرف على نقاط الضعف وما يمنع عموم الناس من اتخاذ موقف والبحث عن قيادة، كل ذلك دخلت فيه ألعاب وأيادى خارجية وتحليلات من لا يعلم ومشاهير وسائل التواصل".

بدوره قال الشيخ راضى شرارة، القيادى السلفى، وعضو الهيئة العليا لحزب الوطن :"البكاء على حذاء الشيخ حازم ، أقول لا فائدة من البكاء، الكل شارك فى هذا، وهو شارك فيما نحن فيه، الخروج من حالة البكائية لمعرفة الأخطاء".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة