كم جادت علينا أرض مصر الطيبة بكنوزها من المواهب الذكية والنوابغ الفنية التى نسجت حِسنا وأغنت مشاعرنا وأثرت وجداننا بإبداعاتها النضرة الراقية.
وفى مثل هذا اليوم ولدت إحدى هذه المواهب العبقرية، ولدت فنانة مصر الجميلة، صوت الحب الدافئ نجاة الصغيرة والتى عشنا مع صوتها العذب أحلى سنوات العمر، وكم أغمضنا أعيننا ونحن نستمع إليها لنسبح فيما تسكبه برقة صوتها من عذوبةٍ نادرة، ومازلنا نعيش مع صوت نجاة الصغيرة ونحلق فى رحابة رقتها وسحر عالمها بأغنياتٍ وأعمالٍ فنية أنسج من كلماتها قصيدتى هذه لأهنئ بها مطربتنا الحبيبة فى يوم مولدها فأقول :-
لا تنتقد خجلى الشديد حين أذكرها
فهى وبالتأكيد ولكل من يذكرها
أكبر من كلماتي
هى صوت الحب
وتمللى قريبة من القلب
دايما عالبال والنية
لاغريبة ولامنسية
عاليادى اليادى اليادى
ياجميلة يابنت بلادى
أما براوة عليكِ
مابنستغناش أبداً أبداً
مابنستغناش عن أغانيكِ
وحياة اللى فات واللى عمره أبداً
مايصبح ذكريات
أنا باستناك وآه لو تعرف
باحلم معاك بسفينة
وطارت طيور البحر فوق المينا
ولما فرحنا ورسينا
الشوق والحب حلِي
وعطشان يااسمرانى محبة
وإلا إنتَ
بتقوللى بحبك من إمتى !
طول عمرى بحبك واحكى لك
والعوازل ياما قالوا
حد قالك حبك حياتي
وان ما كانش حد قالك
حقك عليا وسامح
وحياة اللى فات
كلمنى عن بكره
خلى اللى فات ذكرى
وإلا فراق الأحباب
ياحبيبى دا الحب عذاب
ولو يطول البعد
فى سكة العاشقين
وف وسط الطريق
بنغنى واحنا مغرمين
طاير ياحمام مرسال الغرام
على طرف جناحك ياحمامى
هاربط لك مكتوبي
ماذا أقول له ؟
متى ستعرف كم أهواك ؟
ولا قبل هواك
أنا هاملاه أشواقى وسلامي
من وطنى وصبايا وأحلامي
وأغانى كتيرة كتيرة
بين القلوب دايماً سفيرة
والغرام دوبنا دوب
ولا نقدر أبداً نتوب
عن فن نجاة الحبيبة
اللى من القلب قريبة
ودايماً عالبال والنية
لا غريبة ولا منسية.
