فتنة النقاب تعود من جديد ومطالب بمعاقبة المروجين.. آمنة نصير:الإسلام يعرف الوضوح والنقاب متورط فى جرائم كثيرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر يطالب بقانون لردع المتشددين.. وخبير أمنى: يمنع إذا حقق ضررا أمنيا

الخميس، 14 يوليو 2016 02:10 ص
فتنة النقاب تعود من جديد ومطالب بمعاقبة المروجين.. آمنة نصير:الإسلام يعرف الوضوح والنقاب متورط فى جرائم كثيرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر يطالب بقانون لردع المتشددين.. وخبير أمنى: يمنع إذا حقق ضررا أمنيا منتقبات ـ أرشيفية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار كتاب رؤية جديدة والذى يناقش تجديد الخطاب الدينى، للباحث محمد محمود حبيب، الذى أجازه الأزهر، خلافاً حول استصدار قانون يعاقب من يروج لارتداء النقاب، فما بين مؤيد ومعارض اختلفت آراء علماء الأزهر، وكانت كالتالى.

قال الدكتور بكر زكى عوض العميد السابق لكلية أصول الدين بالقاهرة، أن النقاب فى فكرنا الإسلامى ما بين أحد رأيين الجواز والمنع ولكل فكره واستنباطه.

وأضاف عوض لـ"اليوم السابع" أن الجمهور على وجوب الحجاب، بينما النقاب مختلف فيه، وعلى ذلك فمن دعا للنقاب فلا بأس فيه ما لم يكن فيه تخفى أو تضليل، وإذا كان ارتداء النقاب مقصود به التخفى أو التضليل فهو حرام، ولا يمكن القول بسن قانون يعاقب يدعو إلى النقاب أو يعاقب من ترتديه.

من جانبه طالب الدكتور محمد محمود أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، بسن قانون يعاقب من ينشر التطرف والتشدد، مضيفاً أن هذه الأفكار هى الأكثر خطورة.

وأضاف أبو هاشم، لـ"اليوم السابع" أن النقاب عادة وليس عبادة ولا يمكن سن قانون يعاقب من يطالب بارتداء النقاب لكونه حرية شخصية ومن العادات والقانون لا يمنع العادات، مضيفاً أن منع النقاب يكون لظروف أمنية فى أماكن معينة لوقت محدود تحدده الظروف الأمنية وليس على الإطلاق احتراماً للحريات والعادات.

وأضاف أبو هاشم، أن الأصل أن نكون ملتزمين بمنهج الأزهر ووسطيته، ولسنا بحاجة إلى قانون فى ذلك لكونها قيم تأتى بالقناعات الشخصية نسعى ونروج لها حفاظا على الهوية والوسطية.

فيما أيدت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب والأستاذ بجامعة الأزهر، سن قانون يعاقب من يروج للنقاب، مؤكدة أن النقاب متأصل فى الشريعة اليهودية ونقل إلى العرب كعادة من جيرانهم اليهود فى شبه الجزيرة العربية، واستمر فى هذا المكان إلى الآن.

وأضافت نصير، أن النقاب خفية وتخفى يرفضه الإسلام الذى يحب الوضوح والوجه عنوان الشخص فلماذا يتخفى إلا إذا كان يريد ارتكاب جرائم كما حدث فى رابعة، كما أننا فى مرحلة حضارية تحتاج إلى التعارف والوضوح، ولا يمكن لشخص أن يستغل الحرية فى مخالفة الدين، الذى أمر الرجل بغض البصر عن المرأة وهو ما يعنى أن وجهها مكشوف وليست منتقبة ولو كانت منتقبة لما أمرنا بغض البصر.

وقالت نصير، طالبت بسن قانون يمنع النقاب منذ 20 سنة وهوجمت من المتشددين المتنطعين، والآن أؤيد منع النقاب للوضوح ومنع شرائع غير المسلمين فى بلاد المسلمين، مؤكدة أن صحيح الإسلام فى هذا الجانب ذكرت فى القرآن فى قوله تعالى وليضربن بخمرهن على جيوبهن أى على صدورهن وليس على وجوههن.


موضوعات متعلقة


الأزهر يجيز كتابا فى تجديد الخطاب الدينى يطالب بقانون لعقاب الداعين لارتداء النقاب.. الكتاب يدافع عن الضرائب ويختصر 9 كتب دينية.. والباحث استخدم الحوار والإقناع مشفوعة بنصوص شرعية منقولة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة