حريق سوق الجمعة يعجل بنقل العشوائيات.. البائعون يروون مأساتهم بعد مأساة حادث السيدة عائشة.. ويؤكدون: عدم توافر وسائل مقاومة ساهم فى انتشار النيران.. ألسنة اللهب امتدت لـ 300 متر وخسائرنا بالملايين

الخميس، 09 يونيو 2016 01:05 ص
حريق سوق الجمعة يعجل بنقل العشوائيات.. البائعون يروون مأساتهم بعد مأساة حادث السيدة عائشة.. ويؤكدون: عدم توافر وسائل مقاومة ساهم فى انتشار النيران.. ألسنة اللهب امتدت لـ 300 متر وخسائرنا بالملايين حريق سوق الجمعة السيدة عائشة
كتب عبد الله محمود وأمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد نشوب حريق فى سوق الجمعة بالسيدة عائشة التقى "اليوم السابع" البائعين للتعرف على تفاصيل الحريق الذي التهم 50 عشة، ومحلا تحوى كميات من الموبيليا والثلاجات.


بالفيديو.. البائعو يروون مأساتهم بعد حريق سوق... by youm7

قال أحد البائعين بسوق الجمعة إن بداية الحريق الذى شب صباح أمس الأربعاء، بدأ داخل أحد الأكواخ الخشبية بالسوق، مضيفًا أن ألسنة اللهب امتدت إلى ما يقرب من 300 متر من المساحة المتواجد بها العشش والأكشاك أكلتها النيران وأتلفت جميع محتوياتها، لافتًا إلى أن الأهالى فى السوق حاولوا فى بادئ الأمر السيطرة على النيران لكن الحريق كان أقوى منهم، مضيفًا أن رجال الحماية المدنية حضرت إلى مكان الحريق بشكل سريع قبل أن تمتد النيران إلى أكثر من ذلك وتتزايد المشكلة.

وأضاف لــ"اليوم السابع" أن خسارة أصحاب هذه العشش الذين احترقت بضاعتهم داخل هذه الأكواخ الخشبية ليست قليلة بل تبلغ ملايين، موضحًا أن خسارة أقل "عشة" تبلغ نصف مليون جنيه، مطالبًا الجهات المعنية بالنظر فى صرف تعويضات للمتضررين من البائعين بسوق الجمعة موضحًا أن الخسائر تصل إلى 5 ملايين جنيها جراء اشتعال النيران بالعشش والأكشاك.

وأشار إلى أن بعض المسئولين طلبوا من البائعين قبل الحريق إخلاء السوق والانتقال إلى سوق آخر مجهز على أعلى مستوى، إلا أن البائعين رفضوا ترك السوق، موضحًا أن جميع البائعين فى سوق الجمعة لن يتركوه نهائيًا لأنه هذا السوق هو العمل الوحيد لهم حيث لا يوجون حرفة غيره، مؤكدًا أن جميع البائعين لن يتركوا هذا السوق إلا جثثا هامدة.

ومن جانبها قالت فاطمة بركات زوجة أحد البائعين المتضررين من الحريق أن رجال الحماية المدنية قاموا بدورهم على أكمل وجه فى السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى باقى السوق، موضحة أن السوق لا يوجد به أى نوع من أنواع الحماية المدنية أو أى استعدادات أمنية لحماية السوق من أى خطر يهدده، مشيرة إلى أنه لولا سرعة وصول رجال الحماية المدنية إلى مكان الحريق بالسوق لكان الحريق سيمتد إلى أكثر من ذلك وكانت ستكون الكارثة والخسائر فادحة.

وأضافت فاطمة أن بعض المسئولين وعدوهم بنقلهم إلى سوق 15 مايو بعد تجهيزه إلا أن هذه الوعود لم تتم حتى الآن، موضحة أن المسئولين يعلمون مدى الخطر الذى يشكله سوق الجمعة بسبب محتويات هذا السوق من خشب وزجاج وأسطوانات غاز وثلاجات ومواد قابلة للاشتعال، إلا أن المسئولين غير مهتمين بما يمثله السوق من خطورة على منطقة الخليفة بأكملها حال تعرضه مرة أخرى لحريق مثل هذا ولم يتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة عليه، حيث إن الخسائر ستكون كبيرة وفادحة، لافتة إلى أن جميع البائعين والأهالى لا يوجد لديهم أى وسائل حماية مدنية وأن الوسيلة الوحيد للسيطرة على حريق يحدث داخل السوق هى المياه ولا يوجد غيرها بالإضافة إلى أن المواد الموجودة فى السوق سريعة الاشتعال، مشيرة إلى أنه على هذا من الممكن أن تشتعل الحرائق من جديد بداخل السوق دون أن يجدوا من ينقذهم من لهيب النيران.

وطالب فاطمة المسئولين باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة تجاه البائعين المخالفين بعدم توفير وسائل الحماية المدنية، لافتة إلى أن البائعين لو كان لديهم وسائل حماية مدنية لاستطاعوا السيطرة على الحريق قبل وصول رجال الحماية المدنية، موضحة أن الحريق كان فى البداية صغيرًا ثم بسبب عدم وجود وسائل حماية مدنية امتد إلى باقى العشش ما زاد من اشتعال النيران وزاد من صعوبة السيطرة عليها من قبل البائعين.

وقال ميلاد سيدهم مدير الطب البيطرى القاهرة إنه أثناء عمل الأطباء البيطريين بالمجزر الآلى ظهرت من حولهم أدخنة كثيفة وتصاعدت ألسنة اللهب على سور المجزر الذى يصل ارتفاعه إلى 6 أمتار ما أدى إلى مغادرة مكتبه وقام بالاتصال بغرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة والتى وصلت إلى المكان فى وقت قصير.

وأضاف مدير الطب البيطرى أنه قام بإخطار مكتب المحافظ لأن هناك كميات من تشوينات كبيرة بداخل السوق عبارة عن خردة وعبوات غاز صغيرة وأنابيب فريون وعشش عشوائية تتسبب فى غلق الطريق ومدخل المجزر لافتًا النظر أن المجزر مؤمن بسور عال على مساحة 25 فدانا والعشش مقامة بالسور الخارجى وبمجرد اشتعال النيران تمتد النيران لداخل المكان ومنذ الفترة الماضية وقع حريق بالعديد من الثلاجات بداخل المبنى وتسبب فى خسائر بلغت تكلفتها 3 ملايين جنيه.

وناشد مدير الطب البيطرى محافظة القاهرة ووزارة التنمية المحلية إزالة سوق العشوائيات بالتونسى لأنه مصدر دائم للخطر يؤدى إلى حريق الثلاجات ومخازن اللحوم وخزانات سولار والتى كانت تبعد عن الحريق 2 متر وتعتبر قنبلة موقوتة وحال وصول النيران إليها ستحدث كارثة محققة لولا قيام رجال الإطفاء بالسيطرة على الحريق.
كانت قوات الحماية المدنية بالقاهرة تمكنت من السيطرة على حريق بسوق الجمعة فى السيدة عائشة بعدما اشتعلت النيران فى مجموعة من العشش والأكشاك التى تحوى كميات كبيرة من الموبيليات والثلاجات، وتمت محاصرة النيران من كل الاتجاهات، وتمت عملية السيطرة على الحريق.

كانت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة، قد تلقت بلاغًا من غرفة النجدة باشتعال النيران بسوق الجمعة، وبدوره أمر اللواء جمال حلاوة مساعد الوزير للحماية المدنية بانتقال سيارات الإطفاء إلى المكان لمحاولة السيطرة على الحريق، وتم الدفع بـ18 سيارة إطفاء وخزان مياه سعة 35 طنًا.

وحاصر رجال الإطفاء النيران من كل الاتجاهات تحسبًا لامتداد النيران إلى باقى أجزاء السوق وباقى المحلات المجاورة له، وتمت عملية الإخماد بدون وقوع أى إصابات، فيما يقوم رجال الإطفاء بعمليات التبريد للحريق، وتتمركز 4 سيارات إطفاء بمحيط المكان تحسبًا لتجدد اشتعال النيران مرة أخرى.




اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016




موضوعات متعلقة:


- استخراج 5 أسطوانات بوتاجاز قبل انفجارها بحريق سوق الجمعة فى السيدة عائشة


- مديرية أمن القاهرة: احتراق 50 عشة لتخزين الموبيليا فى سوق الجمعة دون إصابات


- شلل مرورى بالشوارع المحيطة لـ"حريق سوق الجمعة" فى السيدة عائشة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة