باريس تتهم إحدى مجموعات التمرد الموقعة لإتفاق السلام فى مالى بالإزدواجية

الخميس، 09 يونيو 2016 08:57 ص
باريس تتهم إحدى مجموعات التمرد الموقعة لإتفاق السلام فى مالى بالإزدواجية وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان
باريس(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إتهمت مصادر قريبة من وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لودريان "المجلس الأعلى لاتحاد الازواد" ان إحدى مجموعات التمرد المالية الموقعة لاتفاق الجزائر للسلام فى الجزائر "بالازدواجية"، مشيرة إلى تقربه من جماعة انصار الدين الجهادية.

وقال مصدر فى محيط وزير الدفاع الفرنسى ان "ما يثير قلقنا وبدأ يثير استياءنا بصراحة هو ازدواجية المجلس الاعلى لاتحاد الازواد".
واضاف "انه احدى المجموعات الموقعة لاتفاقات الجزائر لكنه لا يتردد فى اعلان قربه من اياد اغ غالى وانصار الدين سواء فى المضمون او الرجال".

ويضم "المجلس الاعلى لاتحاد الازواد" بشكل اساسى منشقين عن "انصار الدين" احدى الجماعات الجهادية التى سيطرت على شمال مالى فى 2013 ويقودها اياد اغ غالى الزعيم التاريخى السابق لحركة التمرد للطوارق.

وينتمى "المجلس الاعلى لاتحاد الازواد" إلى تنسيقية حركات ازواد حركة التمرد السابقة التى يهيمن عليها الطوارق ووقعت مع المعسكر الحكومى اتفاق الجزائر للسلام فى 2015 لانهاء النزاع فى مالى.

واكد المصدر نفسه ان "السير باتجاه حل سيكون معقدا اذا سمحنا بهذه الازدواجية لفترة طويلة".

وكان الجهاديون الذين سيطروا على جزء كبير من مالى طردوا من المنطقة على اثر تدخل عسكرى دولى اطلق بمبادرة من فرنسا فى كانون الثاني/يناير 2013.

لكن لا تزال مناطق واسعة من شمال مالى خارج سيطرة القوات المالية والأجنبية رغم توقيع اتفاق سلام فى يونيو 2015 بين الحكومة وحلفائها وحركة التمرد السابقة بهدف عزل المتطرفين الاسلاميين نهائيا.

وفى هذا الاطار، قالت مصادر فى وزارة الدفاع ان الجيش الفرنسى عزز وجوده فى شمال كيدال ويضاعف عمليات المراقبة فى اقصى شمال البلاد.

وتابعت المصادر "ما زلنا موجودين فى كيدال (شمال) حتى الحدود الجزائرية"، مشيرة إلى اعادة انتشار القوات الفرنسية من غاو وتمبكتو باتجاه الشمال. واضافت ان عديد العملية الفرنسية (3500 فى منطقة الساحل والف فى مالي) يبقى بلا تغيير









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة