هانى الناظر: أقترح ضم وزارتى التعليم والتعليم العالى لمواجهة مشاكل المنظومة

الخميس، 30 يونيو 2016 12:08 ص
هانى الناظر: أقترح ضم وزارتى التعليم والتعليم العالى لمواجهة مشاكل المنظومة الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث السابق
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اقترح الدكتور هانى الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث السابق، ضم وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى تحت مسمى وزارة التعليم، وجعل وزير واحد لها بدلا من وزيرين، تزامنا مع تطبيق نظام التعليم الجديد، والذى أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأربعاء خلال حفل إفطار الأسرة المصرية لمواجهة مشاكل المنظومة.

وأكد الناظر لـ"اليوم السابع"، أن وجود وزير لكل وزارة يجعل هناك خلافات فى الرأى والقرارات، وينهى مشكلة المعوقات الإدارية، موضحا أن الدول الكبرى كألمانيا والهند وإيطاليا طبقت هذا النظام، وجعلت وزيرا واحدا لكل وزارة، مشيرا إلى أنه التقى وزير التعليم الألمانى خلال فترة رئاسته للمركز وأطلعه على التجربة الألمانية.

وأوضح الناظر أنه اقترح منذ شهر رؤية جديدة للتعليم وناقشتها لجنة التعليم بمجلس النواب، حيث تعتمد فكرة الاقتراح على وضع نظام جديد يعتمد على إدماج المرحلة الابتدائية والإعدادية فى مرحلة أساسية واحدة مدتها ثمانى سنوات تنتهى بشهادة، ثم تليها المرحلة الثانوية ومدتها ثلاث سنوات تنتهى بشهادة، وهكذا يكون إجمالى مجموع السنوات الدراسية إحدى عشرة، ويلى ذلك سنة واحدة تمهيدية مؤهلة لدخول الجامعة، حيث تحدد كل كلية جامعية ثلاث مواد علمية شرطا للالتحاق بها، وهنا من حق أى طالب ناجح فى الثانوية وبغض النظر عن مجموعه أن يختار المواد التى تؤهله للالتحاق بالكلية التى يرغب فى الانضمام لها، ويبدأ فى القراءة والاطلاع على تلك المواد بمعرفته الشخصية بعيدا عن المدرسة تماماً.

وذلك عن طريق المصادر المعلوماتية المختلفة من مكتبات وإنترنت وغيرها وفى نهاية العام يتقدم لامتحان تعده إدارة الكلية التى اختار الالتحاق بها بنظام الاسئلة المتعددة الاختيار MCQ، التى لا تصلح الدروس الخصوصية فى مساعدة الطالب فى الإجابة عليها، كما أنها لا تعتمد على العنصر البشرى فى تصحيح إجاباتها، وبالتالى تنعدم أى احتمالات الواسطة أو التدخل فى التقييم، ومن حق الطالب أن يتقدم لأكثر من كلية حتى ينال فرصة ثانية إذا لم يوفق فى الالتحاق بالكلية التى اختارها أولا، وهذا النظام يعنى أن التحاق الطالب بالجامعة سيكون بناء على قدرته على الاستيعاب وليس على قدرته على الحفظ أو الغش.

كما أن أهم ما يحققه هذا النظام هو القضاء على الدروس الخصوصية، لأن الطالب فى الثانوية لم يعد همه الأول الحصول على أعلى الدرجات، ولكن المهم هو النجاح الذى يسمح له بالتقدم للكلية التى يختارها، وبالتالى لا حاجة للجرى وراء الدروس، والميزة الثانية إلغاء نظام مكتب التنسيق، والميزة الثالثة هو تشجيع الطلاب على جمع المعلومات وتوسيع مداركهم العلمية بعيدا عن الحفظ الذى يقتل المواهب، وفى النهاية فإن توقف الدروس الخصوصية يعنى توفير 16 مليار جنيه للأسر المصرية، وهى فى أشد الحاجة لها.


موضوعات متعلقة..


مستشار الرئيس: تغيير كامل لمنظومة الثانوية العامة لوقف تسريب الامتحانات








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة