وكان فى استقبال وفد المجلس عمدة وشيوخ القرية، إلى جانب عدد من نساء القرية، والذين أكدوا أن القرية تفتقد لوجود العديد من الخدمات الضرورية، مثل عدم وجود مدرسة ثانوى تابعة للقرية، موضحين أنه لا يوجد سوى مدرسة إعدادية واحدة وأخرى ابتدائية واحدة مشتركة، ما نتج عنه زيادة كثافة التلاميذ داخل الفصل، والتى تصل فى الفصل الواحد إلى 100 تلميذ.
وأشارت الدكتورة رانيا يحيى، عضو المجلس القومى للمرأة وممثل الوفد، فى بيان للمجلس، إلى أن القرية تعانى من مشاكل فى الصرف الصحى، كما أن محطة مياه الشرب بالقرية لا تعمل وتفتقد القرية لوجود سيارات إسعاف ومطافئ، ونقطة شرطة.
وأكدت السيدات اللاتى يمثلن 49% من عدد سكان القرية البالغ عددهن ما يقرب من 20 ألف نسمة، إلا أن الأهالى بالقرية يعانون العديد من المشاكل الصحية، مثل الضغط والسكر وفيرس سى، مشيرين إلى أن المستشفى المركزى بالقرية غير مجهز طبيا لاستقبال كافة الحالات، كما تعانى الوحدة الصحية لتنظيم الأسرة من نقص فى عدد الأطباء.
ووعدت الدكتورة رانيا يحيى، عضو المجلس القومى للمرأة، أهالى وسيدات القرية بمخاطبة الوزراء المعنيين لحل مشاكل الصرف الصحى، ولتوفير مدرسة ثانوى عام للبنات، كما سيقوم المجلس من خلال فرعه بالمحافظة بتنظيم حملات توعية لسيدات القرية فى جميع المجالات خاصة المجالات الصحية والبيئية، بالإضافة إلى فتح فصول محو الأمية للقضاء على الأمية بين الإناث بالقرية بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، كما سيعمل المجلس على تدريب السيدات على الحرف اليدوية ومساعدتهن على إقامة المشروعات الصغيرة التى تدر لأسرهن دخلا وتحسن مستوى معيشتهن .
موضوعات متعلقة..
القومى للمرأة يصدر تقريرا حول صورة المرأة بـ28 عملا دراميا بشهر رمضان
