بعد 10 سنوات على كتابته..

ترجمة "فى حضرة الغياب" لمحمود درويش للفرنسية بعنوان "غياب حاضر"

الإثنين، 27 يونيو 2016 08:17 ص
ترجمة "فى حضرة الغياب" لمحمود درويش للفرنسية بعنوان "غياب حاضر" غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت ترجمة فرنسية "فى حضرة الغياب"، للشاعر العربى الكبير محمود درويش باسم "غياب حاضر، وذلك تزامناً مع الذكرى العاشرة لصدوره بالعربية، حيث صدر الكتاب عام (2006).

وحسبما ذكرت جريدة "الحياة" ارتأى المترجمان- الصديقان المقربان جداً من محمود درويش- الكاتب والناشر فاروق مردم بيك والكاتب والمؤرخ الياس صنبر، أن يعقدا مع القارئ وثيقة قراءة تعطيه منذ البداية إشارات على "انشقاق" ما عن الأصل، من دون المساس بأناقة الجملة الدرويشية وروحها، فإذا كان العنوان وفق تعبير فانسان جوف يمثّل "أفق التوقّع"، فعلى القارئ أن يتوقّع إذاً تدخّل المترجمين فى نصّ صاحبهما الراحل، فى مرحلة تسبق القراءة.

وتقول "مايا الحاج" فى تقريرها المنشور فى الحياة "عمد المترجمان إلى تغيير العنوان الأشهر بين عناوين محمود درويش "فى حضرة الغياب"، فصار "غيابٌ حاضر"، ويأتى هذا التعديل الطفيف فى العنوان ليُشرّع أمام النص معانى جديدة تُضاف إلى معناه الأول، ففى الأول، يُسجّل الشاعر حضوراً مُضمراً خلف الحضور الطاغى للغياب، بمعنى أنّه هو من يستحضر الغياب (مكاناً وزماناً وذاكرةً وجروحاً)، بينما يُسطّر العنوان الفرنسي، بلفظتيه المتضادتين، غياب الشاعر «الفعلي» (موته)، ليُعمّق حضوره «الشعري»، فكأنّما الأشياء تغدو فى غيابها أشدّ حضوراً.


موضوعات متعلقة..


- فى ذكرى ميلاده.. محمود درويش فى كتابات الآخرين.. رجاء النقاش: ظننته اسما مستعارا.. و"إيفانا مارشليان" تحقق حلمها بلقاء الشاعر الكبير فى "أنا الموقع أدناه".. وصلاح فضل جعله حالة شعرية











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة