وأضافت المصادر أن المتهمين سيحالون إلى المحاكمة العاجلة بعد تحديد مسئولية كل منهم فى الواقعة، وانتهاء خبراء المعمل الجنائى من فحص أجهزة الحاسب الآلى والهواتف المحملة التى تم ضبطها معهم، مشيرة الى أن هذة الواقعة تمثل خطرا على مستقبل طلاب الثانوية العامة وهى قضية أمن قومى.
وتوقعت المصادر إحالة المتهمين للمحاكمة بتهم اختلاس أوراق وتلقى رشوة، وهى الجريمة التى تعاقب عليها المادة "103" من قانون العقوبات، حيث تنص على أنه "كل موظف عمومى طلب لنفسه أو لغيرة أو قبل أو أخذ وعداً أو عطية لأداء أعمال وظيفته يعد مرتشياً، ويعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به، فضلا عن المادة 112 من قانون العقوبات والتى تنص على ان " كل موظف عام اختلس أموالا أو أوراقا أو غيرها وجدت في حيازته بسبب وظيفته يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة".
وكشفت التحقيقات الأولية عن أن المتهم الرئيسى "عاطف .ع" حصل على أسئلة وأجوبة امتحان اللغة العربية من خلال عمله كمسئول عن طباعة أسئلة الامتحانات بالمطبعة السرية، وقام بالاستيلاء على أسئلة مادة التربية الدينية من جهاز خاص بأحد زملائه المسئول عن المادة بالمطبعة، وقام بنقلها باستخدام "فلاشة ممورى" إلى منزله ووضعها على جهاز الحاسب الخاص به وذلك بالاشتراك مع زوجته "هالة ى.م" وشقيقتها "تهانى ى.م" واخرين وهم ، "صباح .ع.م" و "محمد.ا.أ" و"محمود.م.ع" و "عمر إ.ع" و "أحمد ف.م" و "محمد.ج.ح"و "عصام م.م" .
وذكرت التحقيقات أن المتهمين سربوا أسئلة وإجابات امتحانات الثانوية العامة مقابل مبالغ مالية، حيث استغلت "هالة ى.م" طبيعة عمل زوجها "عاطف ع.م" بإدارة الامتحانات بوزارة التربية والتعليم، للحصول منه على أسئلة الامتحانات منذ 2014 وبيعها لباقى المتهمين الذين نشروها على مواقع التواصل الاجتماعى مقابل مبالغ مالية.
موضوعات متعلقة..
اعترافات المتهمين بتسريب امتحان "الثانوية العامة".. مسئول المطابع السرية بـ"التعليم" نقل أسئلة اللغة العربية من جهاز زميله على فلاشة.. وزوجته وزعته على صفحات "شاومينج" وسلمته لأقاربهما قبل الاختبارات
