كانت وزارة الثقافة، اختارت المشروعات الفائزة فى شهر فبراير عام 2016، وأعلنت عن الجوائز فى شهر مارس 2015، حيث حصل الفائزين على منحة دراسية من وزارة الثقافة، للدراسة بأكاديمية روما، لمدة 6 شهور، على أن تقوم الوزارة بدعم مشروعاتهم الثقافية وتنفيذها.
وتهدف المنحة إلى تعرف شباب الفنانين على ثقافات العالم المختلفة، من خلال إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع الثقافة الأوروبية ومتابعة ما وصلت إليه التقنيات الحديثة فى فروع الجائزة المختلفة.
والفائزون هم كمال الفقى، فى مجال النحت، ومنى مصطفى، فى مجال التصوير الزيتي، وأحمد الفران فى مجال الإدارة الثقافية، وإسلام حنفى، فى مجال الإخراج المسرحى، ورضا صلاح، فى إدارة خشبة المسرح، ومحمود إمام فى مجال الأفلام التاريخية، وأحمد فؤاد فى النقد الفنى وأحمد عبد الحليم فى العمارة البيئية فيما اعتذر الفائز محمد أحمد فى مجال تصميم الجرافيك عن السفر.
وقال الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، إن لجان تحكيم جائزة الإبداع، اختارت مشروعات متميزة، لمجموعة من شباب الفنانين، الذين سيتمكنون من السفر إلى إيطاليا، والاطلاع على آخر مستجدات العلوم والفنون التى وصل إليها العالم.
وأكد وزير الثقافة، أن الوزارة تسعى إلى دعم كل المثقفين والفنانين، بتوفير مناخ ثقافى مناسب، وذلك حتى يتمكن كل فنان ومثقف فى القيام بدوره المجتمعي، ومن ثم النهوض بالمجتمع المصرى، وإيصال الخدمة الثقافية إلى كل مواطن مصرى.
وطالب الوزير، الفائزين، بتحصيل العلوم قدر إمكانهم، ونقل صورة حقيقية، عن مصر، والأوضاع الثقافية والفنية التى يعيشها المصريون، لأنهم سفراء لمصر، وللثقافة المصرية.
