وأكد الطلاب أن فكرة الفيلم تهدف للترويج للسياحة بمدينة الأقصر، التى عانت الفترة الأخيرة من ندرة زيارة السائحين لمزاراتها ومعابدها، بسبب تشويه سمعة مصر الأمنية عقب اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، ومروراً بثورة الثلاثين من يونيو وما تلاها من أعمال عنف وتخريب، وتأكيدا على مبدأ عدم وجود الأمان فى شتى مجالات الحياة، وعلى رأسها السياحة التى كانت أحد أهم مصادر الدخل لمصر عموما ولمدينة الأقصر خاصة لأنها تحوى ثلث آثار العالم كله.
وأشار الطلاب إلى أنه إيمانا من معرفتهم حجم واجبهم الوطنى نحو بلادهم، حاولوا بث رسالتين مهمتين من خلال الفيلم إلى العالم كله، أولهما أن مدينة الأقصر إحدى المدن العالمية التى تحتوى على آثار لا مثيل لها فى أى دولة أخرى، بإبراز جمالها الطبيعى والمعمارى الذى تفنن فيه المصريون القدماء فى تشييد المعابد والمتاحف التى كانوا يتخذونها زينة لهم ولمن بعدهم، والرسالة الثانية هى أنها مدينة آمنة معتمدين فى ذلك على آراء بعض السائحين والمسئولين الذين التقوا بهم خلال الفيلم.
ويحتوى الفيلم على أكثر من 12 مشهداً تفصيلياً للمعابد الأثرية والمتاحف القديمة فى مدينة الأقصر، ببريها الشرقى والغربى، مرورا بجمال طبيعتها وبعض المتاحف الحديثة التى جمعت فيها وزارة الآثار كافة التماثيل التى كانت مبعثرة فى شتى قرى المحافظة والأماكن التى أنشت حديثا للترويج للسياحة وعلى رأسهم "السوق" الذى يضم البازرات وأماكن خاصة لعرض وبيع التماثيل والتحف الصغيرة المصنوعة من الجرانيت.
شارك فى العمل كل من الطالب حسن المنياوى وأحمد العوابدى ومصطفى ناجح ومحمد عبده وأحمد طه وحمادل عادل، وذلك تحت إشراف وتوجيه من إدارة الكلية والتى يتولى عمادتها الدكتور عبد الصبور فاضل ويليه رئيس قسم العلاقات العامة الدكتور محمد عبد العظيم.
موضوعات متعلقة:
- تداول امتحان اللغة الإنجليزية للثانوية الأزهرية قبل نصف الوقت
