رحاب على خليل تكتب: من غير عنوان

الجمعة، 06 مايو 2016 12:00 م
رحاب على خليل تكتب: من غير عنوان أب وابنته - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اللى معندهاش أب أو أخ بتفضل تتهان وتنجرح من اللى حواليها طول حياتها مهما كان مستواها المادى أو التعليمى أو الاجتماعى علشان بيحسوا بضعفها وقلة حيلتها بيستغلوا ان مالهاش سند ولا راجل يجيب حقها بيتمادوا فى قوتهم وجبروتهم بيعرفوا ازاى يكسروها ويقللوا منهاماهى.

مش هتعرف توقفهم عند حدهم اللى مالهاش أب أو أخ يحميها حقها بيضيع فى كل حاجة بتبقى فريسة سهلة لاى صياد طمعان فيها أو اللى عنده أب لكن مريض مسلوب الإرادة ومش واعى لاى حاجة بتحصل حواليه فى الحالة دى كمان بيعتبر بالنسبة ليهم ميت ومالوش وجود يعنى ممكن تتهان وتتجرح اودامه كانه مش موجود ماهو اللى بيهنها عارف انه مش مدرك للى بيحصل وده اصعب احساس ممكن يحسه أى إنسان فى الدنيا إن الأب موجود جنبها وهى بتتهان أو بتتأذى نفسيا أو جسديا وهو ممكن يبتسم للى بيهنها ده اصله فاكره انه بيتكلم عادى ماهو مش فاهم حاجة ولا عارف ايه اللى بيحصلها علشان عنده زهايمر يعنى جسمه هو بس اللى عايش لكن من غير عقل ولا إحساس ولا تمييز لاى حاجة بتحصل سواء وحشة أو حلوة مقدرش اشتكيله لو حد عملى حاجة علشان يجبلى حقى ماهو مش هيقدر يعملى حاجة علشان هو اصلا مش بيقدر يعمل لنفسه حاجة وعايز حد يحميه ويساعده ويعينه عالدنيا باللى فيها.. عندى أب عايش لكن مقدرش احكيله ولا افضفضله علشان هو مش عارفنى نسينى زى ما كل حاجة اتنست من عقله حتى لما بقوله يا بابا بيقولى لا انتى مش بنتى انا معنديش بنات يعنى انا أصبحت بالنسباله لا شىء لكن انا بعتبره السند والضهر ليا اللى كنت مستقويا بيه طول حياتى ما انا كان عندى أب يحمينى ويخاف عليا لكن دلوقتى مفيش ولا سند ولا حماية بقيت ملطشة لاى حد يعمل اللى هو عايزة يفترى يظلم أو حتى يهين اصل مفيش راجل يوقفله ويردلى كرامتى والسبب ان احنا فى مجتمع للاسف ذكورى الراجل بس هو اللى بيتعمله قيمه وحساب لكن المرأة بيعتبروها كائن ضعيف قابل للكسر والاهانة فى اى وقت وده بيحصلها اكتر لما بتفقد مصدر حمايتها سواء الأب أو الأخ لكن لوحدها كده مش هتقدر تعيش وهتتبهدل اوى اوى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة