الموفد الدولى لليمن يسعى لتقريب وجهات النظر بين المفاوضين اليمنيين

الثلاثاء، 03 مايو 2016 11:03 ص
الموفد الدولى لليمن يسعى لتقريب وجهات النظر بين المفاوضين اليمنيين الحوثيون - صورة أرشيفية
الكويت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار اليمن



عقد موفد الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد لقاءات منفصلة مع وفدى الحكومة والمتمردين فى الكويت أمس الاثنين سعيا لتقريب وجهات النظر وإعادة اطلاق المباحثات المتعثرة بين الطرفين.

وكان وفد حكومة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى المدعوم من التحالف العربى بقيادة السعودية، اعلن الاحد تعليق المباحثات مع الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق على عبدالله صالح، احتجاجا على سيطرة المتمردين على معسكر للقوات الحكومية، على رغم وقف اطلاق النار الهش الذى بدأ تنفيذه منتصف ليل 10-11 ابريل، قبل ايام من انطلاق المباحثات التى ترعاها الامم المتحدة.

وأعلن ولد الشيخ أحمد فى بيان فجر الثلاثاء، انه اجتمع امس "بوفد الحكومة اليمنية و(جماعة) انصار الله (الحوثيون) و(حزب) المؤتمر الشعبى العام (بزعامة صالح)، وشخصيات دبلوماسية وسياسية، حول بلورة اطار استراتيجى يجمع طروحات الوفدين".

اضاف "ناقشنا خلال الاجتماعات اقتراحات تقرب بين وجهات النظر وتساهم فى ايجاد حل سريع لقضية لواء العمالقة".

وسيطر المتمردون السبت على اللواء الواقع فى محافظة عمران بشمال اليمن من دون مقاومة تذكر، بحسب ما افادت مصادر عسكرية وقبلية وكالة فرانس برس.
وأوضحت المصادر فى حينه أن قادة المعسكر الواقع فى مناطق تخضع لسيطرة الحوثيين، "اختاروا البقاء على الحياد" فى النزاع الدائر بين القوات الحكومية والمتمردين منذ اكثر من عام.

وردا على هذه الخطوة، علقت الحكومة الاحد مشاركتها فى المباحثات بسبب "الخروقات المتواصلة والاستيلاء على" لواء العمالقة، مؤكدة أن العودة عن هذا القرار ترتبط بوجود "ضمانات بان الحوثيين سيوقفون خروقاتهم لوقف اطلاق النار وسينسحبون" من المعسكر.

وأكد رئيس الوفد الحكومى وزير الخارجية عبد الملك المخلافى أن تعليق المشاركة لا يشمل التواصل مع الموفد الدولى.

واتى تعليق المشاركة غداة نجاح ولد الشيخ أحمد فى جمع الوفدين حول طاولة واحدة للمرة الأولى منذ انطلاق المباحثات فى 21 ابريل، واعتبر فى بيان بعد هذه الجولة، أن المباحثات "ايجابية وبناءة"، وان كل من الطرفين قدم ورقة تتضمن تصوره للحل.

وأشار الموفد الدولى إلى أن من بين من التقاهم الاثنين الامين العام لمجلس التعاون الخليجى عبد اللطيف الزيانى "وتباحثت معه بالمستجدات، معولا على دعمه المعهود لجهود الامم المتحدة".

وكان المتمردون سيطروا فى ايلول/سبتمبر 2014 على صنعاء، وواصلوا التقدم باتجاه المحافظات الجنوبية، وبدأ التحالف نهاية مارس 2015 شن غارات ضد المتمردين، ووسع عملياته بعد اشهر لتشمل تقديم دعم ميدانى للقوات الحكومية، ما اتاح لها استعادة مناطق عدة فى الجنوب.

وادى النزاع منذ مارس 2015 إلى مقتل اكثر من 6400 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين، وتهجير 2,8 مليونين، بحسب الامم المتحدة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة