وأشار فى مؤتمر صحفى مساء اليوم بمقر وزارة الخارجية مع الصحفيين الدبلوماسيين فى هذا الصدد، أن استقرار مصر يتطلب تعزيز الأمن والسلامة العامة، مؤكدا فى هذا الإطار أهمية بذل الجهد للحفاظ على حرية التجمع وحرية الحديث تأكيدا لحقوق الإنسان.
ولفت إلى أنه تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائهم صباح اليوم السبت حول العديد من القضايا على رأسها القضية السورية والليبية، فضلاً عن كيفية محاربة الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن الرئيس السيسي أظهر له خلال لقائهما حرص مصر على مواصلة دورها الفاعل فى إطار حفظ السلم والأمن الدوليين، خاصة فى ضوء عضويتها الحالية بمجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقى، بالإضافة إلى مشاركتها الفعّالة فى عمليات حفظ السلام.
وحول القضية الفلسطينية شدد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على ضرورة التزام الجانب الإسرائيلى بالقرارات التى سيخرج بها المؤتمر الدولى للسلام، المزمع عقده فى باريس فى 3 يونيو المقبل، لاستئناف المفاوضات بين الطرفين لإقرار عملية السلام.
واعتبر أن هذا المؤتمر فرصة كبرى لعودة المفاوضات مرة أخرى بين الطرفين، موضحاً أن الأمم المتحدة تبذل أقصى ما لديها من جهد لإقرار حقوق الشعب الفلسطينى وإعلان دولة فلسطين وفقاً لحدود عام 1967.
وكشف عن وجود خلافات بين الدول حول اختيار الأمين العام القادم، خاصة بين دول أوروبا الشرقية وباقى الدول الأخرى، لأنها تريد أن يمثلهم الأمين القادم فى الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الخلافات سيتم حسمها فور التصويت النهائى فى سبتمبر المقبل.
وأكد أهمية إصلاح مجلس الأمن لافتا إلى أن الدول الأعضاء قدمت مقترحات لتطويره، لكن إقرارها يستدعى تحالف الدول الـ5 الكبرى، وأشار إلى أن الأمم المتحدة تحاول بذل جهود لمكافحة التهرب الضريبى، عقب فضيحة وثائق بنما، خاصة فى الدول النامية، مطالباً المسئولين فى هذه الدول بسن تشريعات للقضاء عليه.
موضوعات متعلقة..
- رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: ملتزمون بدعم مصر فى المرحلة الصعبة
