أخبار بريطانيا..ارتفاع صافى الهجرة إلى بريطانيا لـ 333 ألف شخص عام 2015

الخميس، 26 مايو 2016 12:46 م
أخبار بريطانيا..ارتفاع صافى الهجرة إلى بريطانيا لـ 333 ألف شخص عام 2015 مهاجرين ـ صورة أرشيفية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت إحصائيات بريطانية رسمية، اليوم الخميس، عن زيادة صافى الهجرة إلى المملكة المتحدة ليصل إلى 333 ألف شخص عن العام الذى انتهى فى ديسمبر ‏‏2015، بزيادة بنحو 20 ألفا عن العام الذى سبقه، وهو ثانى أعلى مستوى تم ‏تسجيله لصافى الهجرة للبلاد.‏

وأوضح مكتب الإحصائيات الوطنية البريطانى، أن هذا الرقم يمثل الفارق بين عدد الأشخاص الذين جاءوا إلى ‏بريطانيا مقابل الأشخاص الذين غادروها.‏

وبلغ صافى الهجرة إلى بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبى 184 ألف شخص فى عام ‏‏2015، مقابل 174 ألفا فى عام 2014.

وتعتبر هذه الإحصائيات هى الأخيرة التى يصدرها المكتب قبل استفتاء يوم 23 يونيو القادم ‏على عضوية البلاد فى الاتحاد الأوروبى. ‏

وكان رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، قد وعد فى عام 2010 بخفض معدل الهجرة ‏السنوى إلى البلاد إلى أقل من 100 ألف شخص، وهو الوعد الذى فشل فى تحقيقه حتى الآن.‏

ومن جانبه، علق زعيم حزب الاستقلال اليمينى نايجل فاراج على الإحصائيات قائلا أنه لا ‏يثق فيها، مضيفا أنه متأكد من أن الأرقام أعلى من ذلك بكثير.‏

من جهته قال عمدة لندن السابق بوريس جونسون الخميس، أن الأرقام الأخيرة الصادرة بشأن أعداد الهجرة إلى المملكة المتحدة تعكس "فضحية" وعود السياسيين بشأن خفض الهجرة للبلاد.

وكشفت إحصائيات رسمية اليوم عن زيادة أعداد الهجرة إلى المملكة المتحدة ‏ليصل إلى 333 ألف شخص عن العام، الذى انتهى فى ديسمبر 2015، بزيادة بنحو 20 ألف ‏شخص عن العام الذى سبقه، وهى ثانى أعلى مستوى تم تسجيله لصافى الهجرة للبلاد.‏

وبلغ صافى الهجرة إلى بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبى 184 ألف شخص فى عام ‏‏2015، بارتفاع من 174 ألف شخص فى عام 2014.‏

وقال القيادى بحزب المحافظين الحاكم- لشبكة (آى تى فى)- "أعتقد أنها تظهر فضيحة وعود السياسيين باستمرار عاما بعد عام أنه يمكنهم تقليل الهجرة إلى عشرات الآلاف عندما لا يكون لديهم أى سيطرة على الاطلاق على الحدود مع بقاءنا فى الاتحاد الأوروبى".

وقال أحد الداعين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "فقط إذا صوتنا لمغادرة الاتحاد الأوروبى يوم 23 يونيو يمكننا استعادة السيطرة على الهجرات القادمة من 28 دولة فى الاتحاد، وأن يكون لدينا سياسة معقولة تقوم على أساس الاحتياجات الحقيقية للاقتصاد البريطانى".

ورد عمدة لندن السابق على انتقادات رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر له بشأن ما إذا كان تصوره للاتحاد الأوروبى يتماشى مع الواقع، قائلا "أعتقد أن ما يحدث الآن فى بروكسل مقلق".

وأضاف "أنهم يحاولون بناء كما أقول، هيكل اتحادى من هذه الدول المختلفة لتكوين الولايات المتحدة الأوروبية وتستخدم الاتحاد المالى والسياسى لدعم اليورو الذى حتما ستشارك فيه بريطانيا فى نهاية المطاف".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة