أكرم القصاص - علا الشافعي

ترحيب باتفاق شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان على تدشين"حوار الأديان".. إسلاميون يصفونه بـ" ضربة" للإخوان والدواعش الذين يشوهون الإسلام.. ويؤكدون: تقارب بين نصف كوكب الأرض ويواجه الإرهاب العالمى

الثلاثاء، 24 مايو 2016 02:05 ص
ترحيب باتفاق شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان على تدشين"حوار الأديان".. إسلاميون يصفونه بـ" ضربة" للإخوان والدواعش الذين يشوهون الإسلام.. ويؤكدون: تقارب بين نصف كوكب الأرض ويواجه الإرهاب العالمى شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد إسلاميون باتفاق بين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الفاتيكان، على تنظيم مؤتمر عالمى للسلام والحوار بين الأديان، مؤكدين أنه ضربة قوية لمن يتحدثون باسم الإسلام والدين منهم براء، كما أنه سيكون ضربة قاصمة للإرهاب خلال الفترة المقبلة.

وأكد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن دعوة كل من شيخ الأزهر ، وبابا الفاتيكان لمؤتمر عالمى للحوار بين الأديان تعطى رسالة هامة بأن كلا من الإسلام والمسيحية يرفضان العنف، كما أن العالم بحاجة إلى هذا الحوار بين الأديان فى ظل دوامة الإرهاب التى بدأت تطفو على السطح فى مختلف دول العالم.

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"اليوم السابع"، أن هذا الحوار توقف منذ فترة طويلة واستئنافه حاليا أمر غاية فى الأهمية، خاصة أنه بين اثنين من أهم رجال الدين فى العالم، حيث شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، وهو ما سيجعلها خطوة مهمة لإعطاء معنى ضرورى بأن الإسلام والمسيحية ضد الحروب وتنشدان السلام.

وفى السياق ذاته، قالت الدكتورة آمنة نصير، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، إن دعوة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان بعقد مؤتمر عالمى للسلام والحوار بين الأديان أمر ضرورى وخطوة رائعة لابد أن يعقبها سلوك عملى على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة.

وأضافت عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق، لـ"اليوم السابع" أن تقارب الأزهر مع بابا الفاتيكان يعنى تقارب بين نصب كوكب الأرض، وستعد هذه خطوة مهمة لإصلاح ما أفسده العمل السياسى، مشيرة إلى أن النداء القرآنى قال "يا أيها الناس" و "يا بنى آدم" ولم يقل "يا أيها المسلمون" وهو ما يؤكد أهمية الخطوة التى اتخذها شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.

من جانبه قال الدكتور محمد عبد العاطى، عميد كلية الدراسات الاسلامية بجامعة الأزهر بالقليوبية، إن تدشين مؤتمر عالمى للحوار بين الأديان، سيبرز حقيقة الإسلام وأنه ليس دين دموى أو إرهاب كما يصوره تنظيم داعش بل دين السلام والتسامح.

وأضاف عميد كلية الدراسات الاسلامية لـ"اليوم السابع"، أن هذا المؤتمر سيكون ضربة لمن يتحدثون باسم الإسلام والدين منهم براء وعلى رأسهم تنظيم داعش والإخوان، مؤكدا ضرورة تطبيق هذه الخطوة على أرض الواقع.

فيما أشاد الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بالخطوة، وقال إن من شأنها أن تظهر للعالم المفاهيم الصحيحة عن الإسلام، وأنه دين التسامح والسلام.

كان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، قد اتفقا على عقد مؤتمر عالمى للسلام، خلال لقائهما أمس الاثنين فى الفاتيكان.




موضوعات متعلقة..


الدين لله والأوطان للجميع.. الإمام الأكبر فى لقاء تاريخى مع البابا فرانسيس بالفاتيكان.. شيخ الأزهر والبابا يتفقان على مؤتمر عالمى للسلام وعودة حوار الأديان.. وقلادة الرحمة البابوية تكلل وسطية الأزهر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

السلام هو التصالح مع اللة لكى تتصالح النفس مع الجميع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة