فى لقاء القمة الإسلامى الكاثوليكى..

شيخ الأزهر يزور بابا الفاتيكان لأول مرة بعد قطيعة 5 سنوات لإعلان عودة الحوار

الإثنين، 23 مايو 2016 07:00 ص
شيخ الأزهر يزور بابا الفاتيكان لأول مرة بعد قطيعة 5 سنوات لإعلان عودة الحوار الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
كتب سارة علام ولؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يغادر غداً الاثنين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، متوجهاً إلى روما للقاء البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بعد قطيعة استمرت خمس سنوات وسوف يعقد بالمقر البابوى بالفاتيكان لقاءاً سيشهد خطاباً هاماً من شيخ الأزهر سيتضمن رسالة سلام للإنسانية كلها، بالإضافة إلى إظهار رسالة الإسلام السمحة، والتى تحمل الخير للبشرية جمعاء

كما سيوجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الدعوة لبابا الفاتيكان فرنسيس، لزيارة الأزهر الشريف فى القريب العاجل، كما سيتم الإعلان رسمياً عن عودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان، بعد قطيعة استمرت نحو خمس سنوات، وتشكيل لجان مشتركة وتفعيل دور مركز حوار الاديان بالأزهر، والذى يترأسه الدكتور محمود حمدى زقزوق عضو هيئة كبار العلماء.

ويتوجه شيخ الأزهر عقب اللقاء إلى العاصمة الفرنسية باريس لترأس اجتماع مجلس حكماء المسلمين بباريس، وسيلتقى الإمام الأكبر لأول مرة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، وذلك للإعلان رسميا عن عودة الحوار مرة أخرى بعد قطيعة امتدت لخمس سنوات، قطعها الإمام الأكبر شيخ الأزهر الحالى الدكتور أحمد الطيب بعد تصريحات البابا السابق بنديكت السادس عشر، حول حادثة كنيسة القديسين بالإسكندرية، حيث كانت العلاقات متوترة قبلها فى عهد شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوى، بسبب تصريحات صادرة أيضاً من البابا السابق ضد الإسلام.

فيما رحبت الكنيسة الكاثوليكية المصرية باللقاء المرتقب بين قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية والإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في الفاتيكان في زيارة هي الأولى على امتداد تاريخ المؤسستين. ووصف الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة فى بيان رسمى صادر عنه اليوم، أن الزيارة تأتى بعد زيارة البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان الراحل لمشيخة الأزهر بالقاهرة عام 2000 حيث التقى الإمام الراحل محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر السابق. وتمنت الكنيسة الكاثوليكية المصرية، نجاح اللقاء مؤكدة أن الأزهر أكبر جامعة سنية في العالم والفاتيكان أكبر مؤسسة مسيحية ويجمعهما قواسم مشتركة في تحقيق السلام خاصة في الشرق ومن أجل خير المجتمع الانساني كله.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة