" التعليم" تناقش البحث التربوى فى مواجهة قضايا التعليم قبل الجامعى

الإثنين، 23 مايو 2016 03:10 م
" التعليم" تناقش البحث التربوى فى مواجهة قضايا التعليم قبل الجامعى مؤتمر البحث التربوى فى مواجهة قضايا التعليم قبل الجامعى
كتب محمود طه حسبن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية اليوم المـؤتمـر السنوى بعنــوان "البحث التربوى فى مواجهة قضايا التعليم قبل الجامعى - نحو رؤية تنموية"، تحـت رعـاية الدكتور الهلالى الشـربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ورئيس مجلس إدارة المركز، بحضور الدكتور أحمد الجيوشى نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتورة جيهان كمال مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية ورئيسة المؤتمر.


وقال الجيوشى ، فى بيان صحفى اليوم ، إن المؤتمر السنوى للمركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، يمثل أهمية خاصة فى ظل الجهود المبذولة لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعى فى مصر، مؤكدا
أن التعليم هو الأساس لتحقيق نقلة نوعية فى الإنتاج، وتنمية اقتصادية شاملة، وتحول سياسى واجتماعى متوازن، من شأنه أن يسهم فى حرية، واستقلالية اتخاذ القرار، وهو فى الوقت ذاته الضمانة الأساسية؛ للحفاظ على منظومة قيم المجتمع فى ظل المتغيرات المتسارعة، وموطن بناء شخصية الفرد المتكاملة القادرة على التعامل مع تلك المتغيرات.

وأضاف نائب الوزير ، إن البحوث التعليمية، خاصة فى مجال تطوير التعليم تمثل إضافة جديدة فى مجالات التعليم الفني، والأنشطة التربوية، ورعاية الموهوبين، والتخطيط التربوي، وغيرها من المجالات التى تمثل أولوياتٍ للوزارة فى مساعيها لتطوير التعليم، وأهدافًا متضمنة فى خطة الوزارة قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى.

وجه الجيوشى ، القائمين على المركز بالسعى إلى مواكبة أولويات التطوير، من خلال إعداد بحوث حديثة مبنية على دراسات عملية، تقدم لصانع القرار حلولًا مبتكرة للمشكلات التى تواجه التعليم، وتُعَوِّق تحقيق الأهداف.
من جهة أخرى، أشار الجيوشى إلى جهود تطوير التعليم الفنى، وما يحيط بها من عوامل مثل الظروف الاجتماعية، والاقتصادية المحيطة بطلاب التعليم الفنى، ونظرة المجتمع لهذا النوع من التعليم، وجودة الخدمة التعليمية المقدمة فى مدارس التعليم الفنى وارتفاع تكلفتها، وربط مخرجات التعليم الفنى باحتياجات سوق العمل، ووجه الجيوشى بوضع حلول مبتكرة وفعالة مبنية على أسس علمية وعملية فى الدراسة والبحث؛ للتعامل مع التحديات التى تواجهنا فى سبيل تطوير منظومة التعليم الفنى بما يتلاءم مع احتياجات العصر.


ومن جانبها قالت الدكتورة جيهان كمال مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية ورئيسة المؤتمر، إن البحث التربوى يُعد أحدى الركائز الأساسية التى تنطلق منها حلول المشكلات والقضايا المعاصرة للتعليم، كما أنه يساهم فى رسم السياسات التربوية واتخاذ القرارات، من خلال التحليل والتشخيص العلمى، وذلك من خلال تحسين العمل التربوى وتطويره، وإحداث التغييرات المرغوبة فى سلوك الأفراد واتجاهاتهم داخل المجتمع المدرسى، والتوصل إلى بيئة تعليمية أفضل تساعد فى تحقيق النمو السوى للمتعلم.
وأضافت ، أنه تماشيًا مع الاتجاهات العالمية الحديثة فقد اهتمت الدولة بالبحث العلمى فى مجال التربية والتعليم، وأدركت الوزارة أهمية تفعيل نتائج البحث التربوى وإيجاد آليات لتنفيذه، وذلك من أجل: (إحداث التطوير الشامل لمنظومة التعليم؛ لتحقيق التنمية المستدامة، وتحقيق تكامل الرؤى والتصورات المقترحة لدور البحث التربوى فى مواجهة القضايا والمشكلات التى تواجه التعليم قبل الجامعى، وإحداث نقلة نوعية فى البحوث والدراسات التربوية؛ لزيادة كفاءتها وفاعليتها فى إصلاح النظم التعليمية فى مصر والوطن العربى).
وأوضحت ، أن انعقاد هذا المؤتمر يأتى من منطلق النظرة الفاحصة الواعية بأهمية تفعيل نتائج البحوث والدراسات التى قام بها المركز؛ بما يدعم السياسات التى تنتهجها الوزارة فى صناعة القرار التعليمى؛ من أجل تحقيق التميز والاقتدار، وأن تصبغ هذه القرارات والتشريعات بالصبغة البحثية، والمرجعية العلمية التى يجب أن يستند إليها.


موضوعات متعلقة..


التعليم: 82 الف طالب وافد يشاركون فى احتفالية الطلبة المبدعين










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة