بالصور.. 143 تلميذا و53 معلما مهددون بالموت تحت أنقاض مدرسة آيلة للسقوط بالوادى الجديد.. تلاميذ درب الأربعين الرابعة يتلقون العلم فى فصول غير آدمية.. و"الأبنية التعليمية": "المدرسة مش تبعنا"

الخميس، 19 مايو 2016 08:00 ص
بالصور.. 143 تلميذا و53 معلما مهددون بالموت تحت أنقاض مدرسة آيلة للسقوط بالوادى الجديد.. تلاميذ درب الأربعين الرابعة يتلقون العلم فى فصول غير آدمية..  و"الأبنية التعليمية": "المدرسة مش تبعنا" مدرسة الأربعين الرابعة
الوادى الجديد ـــ ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
معاناة حقيقية يعيشها كل من طلاب ومدرسى مدرسة الأربعين الرابعة للتعليم الأساسى التابعة لمركز باريس بالوادى الجديد، والتى تبعد مسافات كبيرة عن عاصمة المركز بعد أن تعرضت المدرسة لمشكلات خطيرة منذ 4 سنوات بعد حدوث تشققات طولية وعرضية فى المبنى وتكرار شكوى الطلاب وأولياء الأمور ما استدعى صدور قرار بإزالة المبنى، باعتباره آيلاً للسقوط على الرغم من عدم انتهاء فترة الضمان العشرى على المبنى واللجوء إلى ترميم المدرسة مرة أخرى فى الوقت الذى يعيش فيه الطلاب مأساة حقيقية بعد أن تم توزيعهم ومدرسيهم على استراحات تابعة لهيئة التنمية الريفية واستراحات تابعة لوزارة الرى لعملها فصول مدرسية واستراحات للمعلمين بإجمالى 9 فصول تضم 6 فصول للابتدائى و3 فصول للإعدادى بجانب تخصيص 3 استراحات للمعلمين.

ورصدت عدسة "اليوم السابع" مظاهر الإهمال وتدنى الخدمات فى تلك الاستراحات غير المجهزة بصورة كبيرة لوجود دورات مياه داخل الفصول وبساطة الاثاث المدرسى وضعف الإمكانات ونقص الإضاءة بما لا يساعد الطلاب على التحصيل الدراسى بعد أن تعرضت المدرسة التى لم تتجاوز فترة الضمان العشرى لتشققات وتصدعات خطيرة، أدت لإخلائها تماما واستخدام تلك استراحات بصورة مؤقتة حتى الانتهاء من ترميم المدرسة.

وفى غياب تام من مديرية التربية والتعليم عن المشكلة رغم تكرار الشكاوى من أولياء الأمور وطلاب المدرسة والمدرسين لحل تلك المشكلة دون تحرك لحين الانتهاء من ترميم المدرسة التى أوشكت على الانهيار فعليا بعد حدوث تشققات كبيرة فى الحوائط الحاملة، والزوايا، بصورة مخيفة، على الرغم من الاستغاثات المتعاقبة من أولياء الأمور اعتراضا على سوء حالة الفصول والمدرسة بشكل عام.

ويقول محمد أحمد عبد الله أحد المدرسين بالمدرسة إنهم يعيشون حياة غير آدمية فى تلك الاستراحات غير المجهزة بما يتناسب مع الرسالة التى يؤديها المدرسون فى تلك المناطق النائية، بغض النظر عن المسافات الكبيرة التى يقطعونها وصولا إلى تلك المدرسة النائية فلا يوجد أثاث مجهز أو أدوات تساعد على المعيشة.

ويضيف إيهاب حسن مدرس بالمدرسة أن عدد المعلمين بالمدرسة يبلغ 53 معلما يقومون بالتدريس لـ 143 تلميذا وتلميذة يتكدسون فى 3 استراحات غير آدمية، ويقومون بالتدريس فى أماكن غير مجهزة أيضا وتفتقر إلى مقومات الرسالة التعليمية السليمة ورغم ذلك يقوم المدرسون بأداء واجبهم الوظيفى بصورة متفانية، أملا فى النظر إلى ظروفهم وتدعيم تلك الاستراحات وإنهاء مشكلة تلك المدرسة المتهالكة.

وقال المهندس أحمد عبد الرحيم أبو زيد مدير قطاع مشروعات باريس بفرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالمحافظة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن المدرسة لا تتبع فعليا فرع الهيئة، وإنما تتبع لمشروع القرية المركزية والتى تضم مجموعة من المبانى الخدمية التى أشرفت عليها الهيئة العامة للتعمير، ونفذتها إحدى شركات قطاع الأعمال بنظام الحوائط الحاملة باستثناء مبنيين تم إنشائهما هيكليا، وهما مبنى المسجد ومبنى دار الضيافة وتم بناؤهما بأعمدة خرسانية.

وأضاف أبو زيد أنه تم إيفاد لجنة استشارية من المحافظة لبحث المشكلة وتم غلق المدرسة فعليا لحين التوصل لحل للمشكلة، وتم ندب لجنة من جامعة أسيوط لبحث المشكلة حيث أوصت اللجنة بترميم المدرسة لكونها لم تتجاوز فترة الضمان العشرى.
مدرسة الأربعين الرابعة  (1)

مدرسة الأربعين الرابعة  (2)

مدرسة الأربعين الرابعة  (3)

مدرسة الأربعين الرابعة  (4)

مدرسة الأربعين الرابعة  (5)

مدرسة الأربعين الرابعة  (6)

مدرسة الأربعين الرابعة  (7)

مدرسة الأربعين الرابعة  (8)

مدرسة الأربعين الرابعة  (9)

مدرسة الأربعين الرابعة  (10)

مدرسة الأربعين الرابعة  (11)

مدرسة الأربعين الرابعة  (12)









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة