عاطف العربى يكتب: المايسترو ينهى تمرد الاسماعيلاوية

الإسماعيلى يحتاج قرار جرئ مثلما فعل المايسترو صالح سليم رئيس الأهلى الاسبق فى الأزمة الشهيرة عام 1985 باستبعاد 16 لاعبا اعلنوا التمرد بالتضامن مع الجنرال محمود الجوهرى الذى تقدم باستقالته للتدخل فى عمله وخاض الاهلى المباريات بفريق الشباب ونجحت المبادئ وفاز الاهلى بكأس مصر متخطيا الزمالك والإسماعيلى .

الدراويش فى مفترق الطريق بعد أزمة تمرد اللاعبين بسبب المستحقات التى يقودها نجم الفريق للأسف حسنى عبد ربه الذى كان عليه ان يقف ضد التمرد لمصلحة وسمعة ناديه قبل كل شئ ولكن مطامع عبدربه وتضامنه مع بعض المعارضين جعله يقدم على هذه الخطوة لوضع المجلس فى موقف حرج للغاية أمام الجماهير التى قد ينساق بعضها وراء نجمها المفضل والذى يعتبر نفسه وصى على القلعة الصفراء ويتحكم فى اللاعبين لان الاسماعيلى لن ينافس على الدورى أو الكاس بهذه الطريقة واتخاذ قرار باللعب بالناشئين أمر حتمى ومطلوب لإصلاح الامور .

على جماهير الاسماعيلى ان تقف فى وجه عبد ربه الذى يقود الدراويش للخلف لان الفريق كان يسير بصورة جيدة فى بداية الموسم ولكنه افتعل أزمة مع احمد حسام ميدو المدير الفنى الاسبق وبدا يتراجع الفريق حتى وصل لمرحلة متردية وعند قدوم خالد القماش وبدا ينصلح حال الفريق ويتقدم للمربع الذهبى لم يعجب المعارضة وعبد ربه فابتدعوا قصة المستحقات المتاخرة بالرغم من ان جميع لاعبى فرق الدورى لها مستحقات متأخرة لدى انديتها .

حسنى عبد ربه يرى أنه الوحيد الذى ضحى بالأهلى والزمالك والشهرة من اجل الدراويش ولكنه حقق مكاسب مادية من وراء ذلك سواء الاعارة فى الخليج او العقد المبالغ فيه فى الاسماعيلى وأيضا من قبلها ستراسبورج الفرنسى ولو انه يحب الاسماعيلى لماذا وقع للأهلى وأيضا تفاوض عدة مرات مع الزمالك واختلف على المقابل المادى الخاص به ليت جماهير الدروايش تكتشف حقيقة من يحب ناديهم .