عقدت الجلسة فى القضية المقيدة برقم 24917 لسنة 2016 مستأنف شرق القاهرة، برئاسة المستشار فخر الدين الدرجلى، وعضوية المستشارين طلال رضوان، وميكل صفوت.
والصادر لصالحهم حكم البراءة هم كل من: "ضياء الدين.م.ع"، و"رزق.س.أ"، و"محمد.س.أ"، و"أحمد.س.أ"، و"وائل.م.م".
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها، إنها لم تطمئن من إسناد تهمة ممارسة الفجور المنسوبة للمتهمين تأسيساَ على قيام الضابط محرر المحضر بضبط الإثبات، حيث شككت المحكمة فى صحة إسناد التهمة، ولم يتبين ضبط أياَ من المتهمين فى إحدى حالات التلبس المنصوص عليها قانوناَ.
وأضافت الحيثيات، أن المحكمة لا تعول على اعتراف المتهمين بمحضر جمع الاستدلالات إذ أن المتهمين قد أنكروا هذا الاعتراف وما نسب إليهم من اتهامات بتحقيقات النيابة، ولم يبقى فى الأوراق سوى تحريات المباحث التى لا يمكن التعويل عليها بمفردها كدليل يصلح للارتكان عليه لإدانة المتهمين ودحض أصل البراءة.
وأشارت الحيثيات إلى أن المحكمة يبقى لها أن تشيير فى قضائها أن الجريمة محل الجنحة من الجرائم التى بها حد من حدود الله، وأن الحد عقوبة وأنه لا يصلح إيلام أحد أو إيذاءه إلا بالدليل القاطع الذى لا يتطرق إليه الشك.
وكانت بداية الواقعة بتعرف "ضياء الدين.م" على أخر يدعى "عمر.أ"، عن طريق الفيس بوك، واتفقا فيما بينهم على التقابل والذهاب لشقة الثانى لممارسة الفجور، وعند دخول المبلغ للشقة فوجئ بثلاث أشخاص آخرين يطلبون منه ممارسة الجنس معهم، فرفض ذلك فتعدوا عليه بالضرب وأحدثوا به عدة إصابات، وقاموا بسرقة حقيبته الخاصة التى كان بداخلها ملابس داخلية حريمى وقلم روج وهاتف محمول به فيديوهات خاصة بالمبلغ وهو يرتدى ملابس داخلية حريمى ويقوم بأعمال مثيره- حسب المحضر.
موضوعات متعلقة..
- إحالة مجند للجنايات بتهمة قتل زميله بالخطأ برصاصة من سلاحه الميرى فى السلام
