جولة جديدة من مفاوضات "جنيف".. معارض سورى يحذر: فى حال فشلها ستكون عواقب الفشل وخيمة على دول الإقليم والمنطقة.. سامح شكرى: مصر تلمس جدية الأطراف المشاركة وهو ما يمثل بداية الطريق لتسوية الأزمة

الأربعاء، 06 أبريل 2016 11:30 ص
جولة جديدة من مفاوضات "جنيف".. معارض سورى يحذر: فى حال فشلها ستكون عواقب الفشل وخيمة على دول الإقليم والمنطقة.. سامح شكرى: مصر تلمس جدية الأطراف المشاركة وهو ما يمثل بداية الطريق لتسوية الأزمة    قاسم الخطيب عضو لجنة مؤتمر القاهرة
كتبت آمال رسلان وأحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المقرر أن تخوض المعارضة السورية جولة مفاوضات جديدة على طاولة جنيف مع النظام السورى للتواصل لحل سياسى للأزمة التى عصفت بالبلاد منذ أكثر من 5 سنوات، وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزى أن الجولة المقبلة من محادثات السلام حول سوريا التى تجرى برعاية الأمم المتحدة، ستبدأ فى إبريل بجنيف.

وقال فوزى إن ستافان دى ميستورا الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا "ينوى استئناف هذه المحادثات بين السوريين من أجل السلام فى 11 إبريل كما هو مقرر". ومن المنتظر أن يصل وفد المعارضة السورية فى إطار الهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف فى 10 إبريل.

وأضاف فوزى أن المحادثات قد تبدأ فى 11 إبريل بمحادثات مع الهيئة العليا للمفاوضات، موضحا أن وفد دمشق إلى هذه المحادثات سيصل فى 14 إبريل.

من جانبه قال قاسم الخطيب عضو لجنة متابعة مؤتمر القاهرة، أتمنى شخصيا ألا تفشل الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف 3، وأدعو إلى الابتعاد عن المتشائمين، ولنتفاءل قليلا بنجاح هذه المفاوضات، والسبب من وجهة نظرى أن هناك شبه إجماع دولى يهدف إلى حل سياسى شامل.

وأكد الخطيب فى تصريحات خاصة لليوم السابع مساء الثلاثاء أنه فى حال فشلت مفاوضات "جنيف 3 " ستكون عواقب الفشل وخيمة على دول الإقليم والمنطقة فضلا عن الشعب السورى المنكوب نتيجة إجرام نظام الأسد وقوى التطرف والإرهاب التى عجز عن محاربتها، ومما لا شك أن الحروب العبثية التى تبحث بعض القوى الخبيثة عن استمرارها ستضر بشكل مباشر بكل مكونات المجتمع السورى.

وألمح الخطيب إلى أنه فى حال فشل جنيف 3 ستتزايد القوى الظلامية، وستهدد الأمن والسلم الدوليين، مطالبا المجتمع الدولى بالاضطلاع بدوره بشكل إنسانى وسياسى حيال المأساة السورية والضغط على نظام الأسد حتى ينتهى من نشر شره وسمومه التخريبية فى المنطقة.

واستقبل وزير الخارجية سامح شكرى اليوم عددا من أعضاء لجنة متابعة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية فى إطار التواصل والتشاور المستمر مع مجموعة القاهرة لتناول تطورات الأزمة السورية على ضوء قرب استئناف مباحثات جنيف بين الأطراف السورية تحت مظلة الأمم المتحدة الأسبوع المقبل.

وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، أن الوزير شكرى حرص على الاستماع خلال اللقاء لرؤية اللجنة بشأن الخطوات المقبلة فى سبيل دفع العملية السياسية فى إطار مباحثات جنيف بما يلبى تطلعات الشعب السورى فى التوصل إلى حل سياسى شامل للأزمة يحفظ وحدة سوريا ويوقف نزيف دماء الشعب السورى ويلبى تطلعاته فى استعادة الاستقرار ودحر الإرهاب وبناء دولة ديمقراطية تعددية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكرى أكد للجنة ما تلمسه مصر من جدية الأطراف المشاركة فى مباحثات جنيف، وهو ما يمثل بداية الطريق لتسوية حقيقية للأزمة السورية وفقا لما جاء فى قرار مجلس الأمن رقم 2254 ووثيقة جنيف وبيانى فيينا، وحث أعضاء اللجنة على استمرار المشاركة البناءة فى جنيف، مشيرا فى هذا الصدد إلى ضرورة إنهاء هذه المأساة التى باتت لها تداعيات خطيرة على استقرار وأمن المنطقة، مؤكدا أن مصر لن تدخر جهدا فى سبيل تقريب الرؤى بين الأشقاء السوريين.


موضوعات متعلقة..


استئناف محادثات السلام السورية 11 أبريل في جنيف








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة