بالألعاب والبلالين والرسومات، واجه أطفال سوريا اللاجئين فى مخيم اليونان وضعهم المؤرّق، ففى المخيم المؤقت الذى يمكثون فيه تجد طفلا يقف على قطع خشبية بعضها فوق بعض وقد ارتسمت على شفاهه الابتسامة، بينما تجد طفلا آخر ينفخ البلالين الملونة غير مكترب بالأجواء الحزينة التى باتت حوله.
ورغم الخيام الكثيرة التى تحيط من حوله وبعدم اكتراث، رسم طفل لاجئ علم على جسده بجانبه كلمة الحب باللغة الانجليزية، وبارتداء الماسكات على شكل ألعاب ارتدت بعض الفتيات من الأطفال هذه الماسكات وافترشت الشوارع بابتسامة تُظهر تحديًا كبيرًا لتلك الأجواء القاسية التى وضعوا فيها.
الموسيقى والقراءة والتصوير، كانت وسائل أخرى أيضًا لأطفال آخرين لإضفاء البهجة على أجواء الحرب الذين يمكثون بها رغمًا عنهم، فتجد طفلا ممسكًا بكراسة بينما تجد آخر يعزف على الكمان فيما تجد مجموعة أخرى من الأطفال يلتقطون الصور "السيلفى" أيضًا.
طفل يقفز فوق قطع خشبية
طفل يلعب بالبالون
طفل يرسم علم على صدره
طفل يرتدى ماسك لعبة
طفل يلعب على أنابيب
أطفال يفترشون الشارع
طفلة تمسك كراسة
طفلة تمسك بلالين
طفل يلعب موسيقى
أطفال يلعبون
طفل يرتدى ماسك قطنى
طفل يبتسم من خارج مخيم
طفل يلتقط صور سيلفى
طفلة تلعب فى الموبايل
موضوعات متعلقة..
أستراليا تطلق فيلما بقيمة 4 ملايين يورو لمنع المهاجرين من اللجوء إليها
مندوب مصر بالأمم المتحدة:نستضيف نصف مليون لاجئ سورى يعاملون معاملة المصريين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة