بالصور.. منظمات المجتمع المدنى الألمانية ترفض اتفاق التبادل الحر عبر الأطلسى.. وتراه تهديدا للديمقراطية وتضر بالمستهلك والعمال.. وخبير أمريكى يشكك فى جدواه الاقتصادية.. وفرنسا ترفضها

الأحد، 24 أبريل 2016 04:38 م
بالصور.. منظمات المجتمع المدنى الألمانية ترفض اتفاق التبادل الحر عبر الأطلسى.. وتراه تهديدا للديمقراطية وتضر بالمستهلك والعمال.. وخبير أمريكى يشكك فى جدواه الاقتصادية.. وفرنسا ترفضها الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عشرات الآلاف من الألمان استقبلوا الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى مدينة هانوفر، السبت، بالاحتجاج على مشروع اتفاق التبادل الحر عبر الأطلسى، الذى ذهب الرئيس الأمريكى إلى ألمانيا للدفاع عنه، لاسيما بعد أن رفض الرئيس الفرنسى، فرنسوا هولاند، الاتفاقية لأنها لا تحظى بتأييد شعبى فى فرنسا.

وتهدف اتفاقية التبادل الحر عبر الأطلسى المعروفة باتفاقية الشراكة الأطلسية للتجارة والاستثمار "TTIP" إلى تعزيز اقتصادات الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة عن طريق إزالة أو خفض الحواجز أمام التجارة والاستثمار الأجنبى، وقال الرئيس الأمريكى إن "اتفاق الشراكة فى التجارة والاستثمار عبر الأطلسى هو أحد أفضل الطرق لتعزيز النمو وتوفير فرص العمل"، لكن المعارضين يرون غير ذلك.
زياره اوباما لالمانيا (1)

حماية المستهلك


ويتعلق الجدل الخاص بالاتفاقية بالجانب التنظيمى لها، حيث من شأن هذا أن يؤدى إلى تدنى مستويات حماية المستهلك والحماية البيئية، فضلا عن السلامة فى العمل.
وقالت مجموعة من 170 منظمة من منظمات المجتمع المدنى فى أوروبا، فى بيان العام الماضى، إن الجانب التنظيمى لاتفاقية الشراكة الأطلسية للتجارة والاستثمارة من شأنه أن يضر بالعديد من الجوانب الآخرى.

وترى النقابات والمنظمات فى الاتفاق مخاطر كبرى وتنتقده بحدة باعتباره "إساءة فعلية للمجتمع المدنى" و"خطرا على الديموقراطية" و"تهديدا للمعايير الاجتماعية والبيئية" .
زياره اوباما لالمانيا (2)

تقويض المصلحة العامة


وهناك قلق آخر يتعلق بأن الاتفاقية من شأنها أن تقوض حقوق الحكومات فى فرض قواعد تنظيمية معينة تصب فى المصلحة العامة.
ويقول المعارضون إنها سوف تسمح لجماعات الأعمال بالتأثير غير المتوازن على أى قواعد جديدة تخص البلدان، وهو أمر غير ديمقراطى وينتهك قواعد الديمقراطية القائمة على المصلحة والتوافق العام.

ورغم أن دراسة لمركز أبحاث السياسة الاقتصادية، الأوروبى، قدرت المكاسب المتوقعة من الاتفاقية لدول الاتحاد الأوروبى بنحو 119 مليار يورو سنويا و95 مليار يورو للولايات المتحدة، فضلا عن توقعات بزيادة فرص العمل ورفع الأجور بنسبة 0.5% داخل الاتحاد الأوروبى و0.4% فى الولايات المتحدة، فإن هناك شكوك بشأن المنافع الاقتصادية للاتفاقية.
زياره اوباما لالمانيا (3)

شكوك بشأن الجدوى الاقتصادية



وقال جيرونيم كاباليدو، الأستاذ بجامعة تافتس الأمريكية، فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية، إن دراسة المفوضية الأوروبية قدمت افتراضات غير واقعية حول سهولة إيجاد فرص عمل جديدة بالنسبة لأولئك العمال الذين يفقدون وظائفهم. ويشير إلى أن أوروبا ستكون أسوأ حالا من حيث النشاط الاقتصادى والأجور والإيرادات الحكومية.

وهناك شكوك أيضا حول ما إذا كانت اتفاقية التبادل الحر عبر الأطلسى سوف تحفز المزيد من الاستثمارات.
وبحسب دراسة لكلية لندن للاقتصادات، فإنه من المستبعد جدا تشجيع الاستثمار أكثر مما هو قائم.

وتصر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على أن "إبرام الاتفاق سيكون فيه "الكل فائز"، وأضافت فى تصريحات صحفية خلال زيارة الرئيس الأمريكى " جيد بالنسبة لنا لأنه سيمكننا من تقييم منافسينا."

زياره اوباما لالمانيا (4)

زياره اوباما لالمانيا (5)

زياره اوباما لالمانيا (6)

زياره اوباما لالمانيا (7)

زياره اوباما لالمانيا (8)

زياره اوباما لالمانيا (9)

زياره اوباما لالمانيا (10)

زياره اوباما لالمانيا (11)

زياره اوباما لالمانيا (12)

زياره اوباما لالمانيا (13)

زياره اوباما لالمانيا (14)

زياره اوباما لالمانيا (15)

زياره اوباما لالمانيا (16)

زياره اوباما لالمانيا (17)

زياره اوباما لالمانيا (18)

زياره اوباما لالمانيا (19)

زياره اوباما لالمانيا (20)

زياره اوباما لالمانيا (21)

زياره اوباما لالمانيا (22)

زياره اوباما لالمانيا (23)

زياره اوباما لالمانيا (24)

زياره اوباما لالمانيا (25)



موضوعات متعلقة..


- بالصور..الألمان ينتظرون أوباما بمظاهرات حاشدة ضد اتفاقية التبادل الحر

- بالصور.. المظاهرات الرافضة لاتفاق التبادل الحر تستقبل أوباما فى هانوفر..محلل: برلين موقعها ريادى فى أوروبا لذا لا يمكن لواشنطن الاستغناء عنها.. وصحف ألمانية تصف علاقة أوباما وميركل بـ"روحين توأم









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة