كان اللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم تلقى إخطارا من العميد جبالى عبد الظاهر مأمور مركز سنورس بورود بلاغ من فلاح اتهم فيه مدرس ثانوي يعمل بالمدرسة المقيدة بها نجلته لقيامه بتحريضها على الهروب من أسرتها وإغوائها للعمل بأعمال سيئة السمعة.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض اختفاء الفتاة، ودلت التحريات أن الفتاة كانت تلتقى بالمدرس وأن هناك دلائل تشير إلى تورط المدرس فى هروبها بالتحريض وأن المدرس سبق اتهامه بتحريض 3 طالبات على الهروب بنفس الطريقة، ولكن رفض أولياء أمورهن تحرير محاضر.
وأكدت التحريات أن الطالبة هربت إلى محافظة الإسكندرية ، وتم ضبطها بمعرفة قسم شرطة العطارين، وبضبط المدرس المتهم أنكر الواقعة تماما، وبإحالة أوراق القضية إلى النيابة تقرر حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت له النيابة تهم المذكورة بالحكم.
وقرر قاضى المعارضات إحالته إلى محاكمة سريعة مع استمرار حبسه، وقررت محكمة سنورس إخلاء سبيل المدرس المتهم بعد سداده الغرامة واستئنافه الحكم وتحديد جلسة للنظر فى الاستئناف.
